kayhan.ir

رمز الخبر: 48846
تأريخ النشر : 2016November28 - 19:55
فيما بحث مع وفد من شيوخ ووجهاء الانبار تحرير باقي المناطق الغربية..

العبادي: للعشائر دور في اعادة الاستقرار وبسط الامن والمصالحة المجتمعية



*خالد الملا: هيئة علماء المسلمين وحزب البعث الجديد هما من يحرك ساسة السنة في العراق

*سامراء: القوات الامنية تقتل عددا من "الدواعش" حاولوا التسلل الى المدينة

*في الموصل.. معلومات استخباراتية ووثائق تكشف عن الدول الممولة لداعش

*الحشد الشعبي يحرر قريتي التركمانية الجنوبية والسلام جنوب تلعفر

بغداد – وكالات : بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع وفد من شيوخ ووجهاء الانبار تحرير باقي المناطق الغربية.

وأكد العبادي بحسب بيان لمكتبه امس "على دور العشائر العربية في اعادة الاستقرار وبسط الامن والمصالحة المجتمعية".

كما عرض "الانجازات التي تحققت في تحرير الانبار والتخطيط لاستكمال تحرير باقي المناطق الغربية".

وثمن شيوخ العشائر "الدور الحكيم الذي قام به في توحيد الصفوف وتحرير الاراضي المغتصبة من قبل داعش الارهابي".

من جانب اخر اعلن رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا ، امس ان القيادات السنية في خارج العراق هم المحركون لساسة السنة في الداخل ولهم تأثيرات على الوضع بشكل عام

الملا في حديث لـ " الاتجاه " قال هناك جناحان قائمان على الوضع السني الجناح الاول الجناح الديني المتمثل بهيئة علماء المسلمين بقيادة مثنى حارث الضاري ، مؤكدا ان هذه المؤسسة لها اذرع داخل العراق وفي المؤسسات الدينية التي تعمل داخل الاجواء الحكومية والمجتمعية والجناح الثاني هو الجناح السياسي والمتمثل بحزب البعث الجديد ويعتبر المحرك للكثير من الفصائل السياسية والفصائل المسلحة واولهم رجال الطريقة النقشبندية .

واضاف الملا ان الكثير من القيادات السنية في العراق تعمل بأمرة هذين الجناحين وهما بدورهم مرتبطون باجندات دول اخرى كالسعودية وقطر وتركيا ، مطالبا الحكومة والقوات الامنية بملاحقة جميع من ينتمي لهذين الجناحين الارهابيين لانهم يشكلون خطرا كبيرا على امن البلاد .

من جهتها كشفت تقارير إعلامية، أن استخبارات القوات العراقية المشاركة في تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، حصلت على محفوظات ووثائق سرية وخاصة، تشكل قاعدة بيانات هامة لها.

وعثرت الاستخبارات العسكرية ، على كم من المعلومات المهمة عن داعش، تمثلت في وثائق وملفات عثر عليها في قرية عمر خان جنوب مدينة الموصل.

وقالت المصادر مطلعة ، إنه تم ضبط العديد من المواد مثل أجهزة الكمبيوتر والسجلات المالية والزراعية وعقود بيع وتأجير الأراضي الزراعية، التي استولى عليها التنظيم المتشدد، وقام بتأجيرها لاحقاً لأعضائه بأسعار مرتفعة تحت اسم سلطة الموارد الزراعية والحيوانية.

وأضاف المصدر بأن المكان، الذي أشار إليه باسم "بنك المعلومات”، يحتوي على معلومات محسوبة حول التعاملات المالية لداعش مع دول أخرى.

ويرجح المختصون، أن تساعد تلك المعلومات في الكشف عن البلدان والمنظمات والأفراد الذين يقومون بتمويل داعش، والطريقة التي يتم بها ذلك.

وكان هناك اشتباه بأن مجموعة من الدول تلعب في الخفاء وتدعم التنظيم مادياً، وتسمح له ليس فقط بامتلاك المهارات والمعدات القتالية، وإنما بامتلاك معدات لإنتاج أشرطة الفيديو الدعائية، التي ساعدت في جذب العديد من الشباب الغربي لمناصرة داعش.

ويقال إن هناك أموالاً أجنبية ساعدت التنظيم المتشدد، على إقامة قواعد له خارج العراق وسوريا، حيث يقوم بتجنيد المقاتلين.

بدورها تصدت القوات الامنية في مدينة سامراء لاعتداء إرهابي نفذته عصابات "داعش"الإجرامية ، محبطة مخططها لاستهداف المدينة المقدسة وزوارها.

وذكر مصدر أمني أن عدداً من إرهابيي "داعش"بينهم انتحاريون حاولوا امس الاثنين التسلل إلى منطقة الملوية شمال مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين تمهيداً للدخول إلى مركز المدينة ، مبينا أن القوات الأمنية تصدت للإرهابيين واشتبكت معهم.

وأضاف المصدر أن القوات الامنية قتلت جميع الإرهابيين الذين تسللوا الى سامراء وشاركوا في العملية قبل وصولهم الى هدفهم ، مؤكدا أن الأوضاع في المدينة حالياً مستقرة ولا يشوبها أي توتر.

الى ذلك نفى مصدر عسكري للغدير ما تردد عن فرض حظر للتجوال في سامراء ، مؤكدا ان الأوضاع الأمنية تحت السيطرة.

من جهة اخرى حررت قوات الحشد الشعبي، قريتين جديدتين في جنوب قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل.

وذكر بيان لإعلام الحشد امس ان "قوات الحشد الشعبي حررت، قرية التركمانية الجنوبية، جنوب تلعفر، بعد قتل مجموعة من عناصر داعش ضمن مايسمى كتيبة المهاجرين التابعة لولاية نينوى".

وأشار الى "تحرير قرية السلام، جنوب تلعفر، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها مع عناصر داعش".