kayhan.ir

رمز الخبر: 48838
تأريخ النشر : 2016November28 - 19:52
مؤكدة: مرة جديدة يفضح أزلام المشيخة عن تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الاجرامية..

سوريا : إعلان دويلة قطر دعمها المتواصل للإرهابيين جرعة لرفع معنوياتهم أمام هزائمهم المتلاحقة



*الجيش السوري يعيد الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور ومساكن البحوث العلمية بمدينة حلب

*خروج الآلاف من أهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الـ24 الماضية

دمشق – وكالات : أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تصريحات وزير خارجية دويلة قطر حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين بالأسلحة ليست سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش السوري.

وفي تصريح لـ سانا تعقيبا على تصريحات المدعو محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية دويلة قطر قال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين.. مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الامر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري.

وأضاف المصدر.. ولم يكن النظام القطري بحاجة إلى تأكيد ما أصبح معروفا للقاصي والداني حول علاقته بالإرهاب التكفيري فوساطاته العديدة غير الحميدة لدى الإرهابيين لإطلاق سراح المختطفين والرهائن جعلت من مشيخة قطر قناة الاتصال الأساسية مع المجموعات الإرهابية.

وتابع المصدر.. أما الحديث عن الاستمرار في تزويد الارهابيين في سورية بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الارهاب في سوريا فهو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يوميا على يد بواسل الجيش العربي السوري.

وأكد المصدر أن الإرهاب في سوريا إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطرا على الأمن والسلم الدولي برمته وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلا وليس آجلا لأنه لا بد أن يرتد على داعميه.

من جهته أكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة أعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى مساكن البحوث العلمية وتتابع تقدمها في السكن الشبابي شرق حلب وسط انهيار في صفوف الإرهابيين.

كما حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب تقدماً جديداً في عملياتها على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية وأعادت صباح امس الأمن والاستقرار إلى حيي الحيدرية والصاخور في الجهة الشرقية من المدينة.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة نفذت خلال الساعات الماضية عمليات نوعية ودقيقة على تجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب "وأعادت الأمن والاستقرار بشكل كامل إلى حيي الحيدرية والصاخور”.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن "القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي” مبيناً أن وحدات الجيش "تتابع ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين في المنطقة”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري "قامت بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع حيي الحيدرية والصاخور”.

من جهة اخرى خرجت صباح امس دفعة جديدة من الأهالي المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وذكر مراسل سانا في حلب نقلا عن قائد ميداني في المحافظة أن "المئات من الاشخاص تمكنوا من الخروج امس من الاحياء الشرقية لمدينة حلب التي تحاصرها المجموعات الارهابية وذلك مع تقدم وحدات الجيش في تلك الأحياء”.

وبين القائد الميداني "أن التقدم الذي تحرزه وحدات الجيش والقوى الرديفة في عدد من الأحياء الشرقية للمدينة تعطي الأهالي القريبين من المناطق التي تمت سيطرة الجيش عليها فرصة للتخلص من الحصار الذي تفرضه عليهم التنظيمات الارهابية وتستطيع بذلك الوصول إلى النقاط العسكرية حيث يتم تأمينهم عبر ممرات آمنة”.

وتابع المصدر إن "الجهات المعنية في المحافظة استقبلت الاهالي ونقلتهم إلى مراكز للإقامة المؤقتة المزودة باحتياجات ومستلزمات الضرورية للحياة اليومية”.

وأمنت وحدات من الجيش أمس خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب معظمهم من الاطفال والنساء وتم نقلهم الى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة.