ارهابيو "جيش الفتح" يذبحون اطفال الفوعة وكفريا بإدلب!
تواصل الجماعات المسلحة التابعة لما يعرف بجيش الفتح استهداف المدنيين في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، وراح ضحية ذلك عدد من المدنيين بينهم نساء واطفال، كاميرا العالم رصدت تساقط القذائف على البلدتين واسعاف الجرحى.
لم يشفع هؤلاء الصغار عند المجموعات الارهابية التابعة لجيش الفتح وشركائه، والتي لا تهدأ عن قصف بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي.
فمنذ اكثر من عام لا يمر يوم بدون ان تتساقط الصاروخية على البلديتين المحاصرتين، فتلك القذائف لا تفرق بين منزل ومسجد او حتى مدرسة، فالكل في الفوعة وكفريا مستهدف في ظل صمت دولي ودعم خارجي للمسلحين.
واكد الشيخ محمد حسن تقي مدير هيئة الامداد في بلدة الفوعة في تصريح لمراسل العالم: "يستهدفون اماكن حساسة في البلدة كمضخة المياه والمشفى والمدارس".
جل المصابين من الاطفال والنساء وكبار السن والذي لا يجدون امامهم للعلاج سوى مشفى الفوعة الذي يفتقر الى ابسط مقوماتها، والاسعافات الاولية فيه باتت شبه تقليدية.