الخارجية: أميركا ترسل أسلحتها الفتاكة للسعودية مثيرة الحروب وتاجرة الموت والدمار
طهران - كيهان العربي:- رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي مزاعم مسؤول عسكري اميركي رفيع، حول ارسال الجمهورية الاسلامية في ايران السلاح والصواريخ لليمن.
وقال قاسمي رداً على مزاعم الادميرال الاميركي "كوين دونغان": إن مثل هذه المزاعم الكاذبة تطرح بالوقت الذي يستمر فيه ارسال وبيع الاسلحة الفتاكة من قبل منتجي الاسلحة ومثيري الحروب وتجار الموت والدمار الى السعودية، رغم الانتقادات الواسعة واحتجاجات الضمائر الحية للمجتمع البشري والمؤسسات المدنية على ذلك.
واضاف: أن كميات لا حصر لها من الاسلحة الفتاكة والقنابل والصواريخ الاميركية تطلق يوميا من قبل التحالف السعودي علي رؤوس ابناء الشعب اليمني الابرياء والمظلومين بالمدارس والمستشفيات والسجون والمنازل، والتي لا يمكن وصفها سوى بجرائم حرب.
وتابع قاسمي: لقد شهدت شعوب العالم خلال الايام الاخيرة ازدياد وتصاعد حدة الغارات الجوية الوحشية ضد الشعب اليمني من قبل الحكومة السعودية المستمرة بارتكاب جرائمها الرهيبة بدعم من بعض القوي الكبرى، وما يدعو للاسف أن تتم مكافأة السعودية على هذه المجازر وحرق البشر بدعمها للعضوية بمجلس حقوق الانسان في منظمة الامم المتحدة، حيث إنها كارثة وتراجيديا مريرة ستبقى وصمة سوداء في تاريخ البشرية الى الابد.
وفي جانب آخر وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ادعاء المتحدث باسم تنظيم "طالبان" أفغانستان بدعم إيران لهذا التنظيم بأنه كذب مفضوح وادعاء خاطئ ولا أساس له.
وقال: إن الجمهورية الاسلامية في ايران كان لها على الدوام دور طليعي بين دول المنطقة في مكافحة الجماعات الإرهابية ولقد قدمت لغاية الآن في طريق مكافحة هذه الجماعات الكثير من الأثمان المادية والمعنوية.
واعتبر قاسمي تصريحات المتحدث باسم طالبان إجراء مخططاً له وبإيعاز من حماة هذا التنظيم الإرهابي وبهدف تشويش الرأي العام وإثارة الخوف من إيران، مؤكداً بأن: ادعاء دعم إيران لهذا التنظيم كذب مفضوح وادعاء خاطئ ولا أساس له.