kayhan.ir

رمز الخبر: 47346
تأريخ النشر : 2016October30 - 20:04
من خلال بث ترددات خاصة للتشويش على منظومة اتصالاتنا..

أهل الحق: القوات الأميركية تحاول عرقلة العمليات العسكرية غرب الموصل



*جبهة الاصلاح البرلمانية : مجاملات الحكومة للجانب التركي شجعها على التمادي في ضرب العراق

*فصائل المقاومة الاسلامية تتمكن من تحرير اربع قرى ضمن المنطقة الغربية للموصل

*البارزاني يحتضن زعماء الإرهاب الفارين من الموصل!

بغداد – وكالات : اتهم المتحدث العسكري باسم حركة عصائب أهل الحق جواد الطليباوي، امس الأحد، القوات الأمريكية بأنها تحاول عرقلة سير العمليات العسكرية في المحور الغربي بعمليات تحرير نينوى.

وقال الطليباوي في حديث لوسائل إعلام محلية وتابعته وكالة [كنوز ميديا]، إن "القوات الأمريكية تحاول عرقلة سير العمليات العسكرية في المحور الغربي”.

وأوضح الطليباوي، أن "ذلك يتم من خلال بث ترددات خاصة للتشويش على منظومة اتصالاتنا”.

وكان المتحدث العسكري باسم حركة عصائب أهل الحق جواد الطليباوي أعلن، عن اقتحام قرية تل طيبة غرب نينوى، وذلك عقب انطلاق معركة تحرير غرب الموصل.

من جهتها انتقدت النائب عن جبهة الاصلاح عالية نصيف ، امس الاحد ، المجاملات التي تقوم بها الحكومة العراقية اتجاه الجانب التركي والاكتفاء فقط بالشجب والاستنكار ، متوقعة بان هذا الامر سيشجعهم على التمادي في ضرب القوات العراقية .

نصيف في حديث لـ " الاتجاه برس" قالت ان القوات التركية تتواجد على الاراضي العراقية منذ مايقارب السنتين ولايوجد لحد الان اي تحرك عسكري اواقتصادي اوامني من قبل الحكومة العراقية بالرغم من اتخاذ قرار من قبل مجلس النواب على ضرورة التحرك باتجاه هذه التدخلات .

واشارت نصيف الى ان الادانات والاستنكارات من قبل الحكومة والخارجية العراقية اصبحت بالية وغير مجدية ويجب عليها تحريك شكوى لدى الامم المتحدة باعتبارها قوات غازية ومعادية ومن الممكن ان تتعرض طائراتها لنيران القوات العراقية وكذلك بإنهاء التعاقدات مع الشركات التركية .

وشددت نصيف على ضرورة أن "تبادر تركيا بفعل ايجابي ينسجم مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وسحب القوات التركية من الأراضي العراقية".

وقدم العراق طلبا إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية.

من جانبها تمكنت فصائل المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله من تطهير اربع قرى كانت تحت سيطرة عناصر داعش الارهابي ضمن المحور الثاني للمنطقة الغربية لمدينة الموصل .

قيادي في الكتائب وفي حديث لـ" الاتجاه" ذكر ان فصائل المقاومة والحشد الشعبي اسندت اليهم عملية تطهير المنطقة الغربية لمدينة الموصل بأتجاه منطقة تلعفر ، اذ باشرت هذه القوات ومنذ يوم امس السبت بأستلام اربع محاور قتالية كان لكتائب حزب الله المحور الثاني منها تكللت بتحرير اربع قرى ، موضحا ان القرى التي تحررت على يد ابطال المقاومة الاسلامية هي كل من قرية سن الذبان وقرية زويريج وقرية الهرم فضلا عن قرية ام العرايس.

واوضح القيادي ان فصائل المقاومة لازالت مستمرة في التقدم هذا و تمكنت من تحرير قرية مرج الديباج وحاليا يتم التحرك حول قرية عين البيضة والمناطق المحيطة بها ، مبينا ان الكتائب توغلت بنحو 11 كيلو متر طولا.

واضاف ان الفصائل الاسلامية وقوات الحشد الشعبي وضعت خطة دقيقة للتقدم من المحاور الاربعة التي كلفوا بها وهنالك تنسيق عال بين القيادات الرئيسة سوف تسرع من عملية حسم المعركة على الرغم من صعوبتها من الناحية الجغرافية ، منوها الى ان المحور الغربي يمتد الى مئات الكيلو مترات عن الحدود السورية والتركية ونحو 70 كيلو متر عن مدينة نينوى .

وتابع ان العدو بات منهارا تماما ولا يملك سوى العجلات المفخخة والتي تم معالجة العديد منها اثناء تقدمها باتجاه قطعاتنا العسكرية لكن هذا لا يعني ان المعركة لن تطول كون عناصر داعش يراهنون على هذا الامر ، مؤكدا ان الفصائل الاسلامية والحشد الشعبي مستعدين لهذا الامر وسيحسمون المعركة باقل تضحية وجهد ممكن .

يشار الى ان عمليات الفصائل الاسلامية والحشد الشعبي لتحرير غرب الموصل، انطلقت عند الساعة 00 : 6 صباح يوم السبت الهدف من العمليات في هذا المحور تحرير اراضي شاسعة جدا وقطع خط امداد داعش وعزل الموصل عن الحدود السورية زإكمال الطوق حول مدينة الموصل.

من جانب اخر يثبت مسعود البارزاني (رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته) وللمرة الألف، تواطؤه المستمر على العراق والعراقيين، وذلك عبر تعاونه وتنسيقه مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية في العراق والمتعاونة مع تنظيم داعش الإرهابي، والتي تهدف الى نسف الاستقرار والعملية السياسية في العراق، وتفجير الحروب الطائفية والمذهبية والعرقية التي لا تبقي ولا تذر، مع الدعوة علانية الى اقتراف إبادة جماعية ضد المناوئين للإرهاب في العراق!

في هذا الخضم تتسرب بين حين وآخر دلائل وقرائن تثبت تواصل الدعم الذي يقدمه مسعود البارزاني والأجهزة المرتبطة به لتلك الجماعات والتنظيمات الإرهابية على كافة الأصعدة، ناهيك عن إيوائه ومنذ سنوات لزعماء الإرهاب وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لممارسة أنشطتهم بما في ذلك وجود فضائيات تبث سمومهم، وهؤلاء أغلبهم من الملاحقين قضائياً من القضاء العراقي على خلفية أحكام صادرة ضدهم وفق المادة 4" إرهاب".

وإذ لم تمضِ سوى أيام قلائل على فضيحة اعتراف "الأمير الداعشي" الأسير في كركوك "مازن نزهان الرياشي" والذي اعترف بتسهيل عناصر تابعة للبارزاني تسلله مع مجموعته المكوّنة من 100 إرهابي داعشي لشنّ الهجمة الغاشمة الأخيرة على كركوك، تطل برأسها الى العلن فضيحة أخرى لا تقل إدانة لمواقف البارزاني، حيث احتضن أربيل المجرم الإرهابي "صفوك حمادي الحنش" قبل عدة أيام.