موقع الكونغرس الاميركي يعرب عن قلقه حيال توسع النفوذ الشيعي في كوبا
طهران/كيهان العربي: ذكر موقع الكونغرس الاميركي "هيل" في مقال بقلم "امانوئيل اتولنغي"؛ ان شيعة كوبا ممتعضون من الغرب، جراء تأثير التعاليم المبدأية لايران، فايران تعتبرهم رسل الثورة الاسلامية في الساحة الخلفية لاميركا.
ويقول "امانوئيل" المحلل البارز في معهد الدفاع عن الديمقراطية في مقاله المعنون بـ " كوبا الجزيرة المرغوبة لايران"؛ ان حكومة اوباما تعتقد ان نفوذ ايران في اميركا اللاتينية يتراجع، وهذا يعني ان المراكز الثقافية التي اوجدتها ايران في اميركا المركزية واللاتينية لا تمثل خطرا لاميركا.
وحسب المقال فان ايران تعتبر هذه المراكز كوسائل لنشر الايديولوجية الاسلامية في الحديقة الخلفية لاميركا، وبالرغم من عدم الافصاح عن لقاءات الدبلوماسيين الايرانيين لهذه المنطقة وابرام عقود تجارية غير معلومة الحجم الا ان المهم لهذا البلد هو حضور الاميركيين حديثي الاسلام في الجامعات الدولية الايرانية بمدينة قم لتلقي الدروس العقيدية.
واستطرد الموقع بالقول؛ ان كوبا هي احدث قسم التحق بالمنظومة التي باتت تتوسع في نشر الفكر المذهبي الايراني.
اذ اوجدت ايران في العاصمة "هافانا" خلال السنوات الثلاث الماضية مركزا ثقافيا ومسجداً للشيعة، لتفعيل جذب الكوبيين. والكثير منهم يزور ايران، بينهم من يمكن اعتباره اول رجل دين كوبي شيعي المذهب.
وهكذا تحاول ايران لتطوير علاقاتها مع كوبا التي استأنفت علاقاتها حديثا مع اميركا. بالطبع ان ايران تمكنت من استمالة سبعين شخصاً الى الان الا ان المسألة المهمة تكمن في نجاحها بدولة ذات حكومة شيوعية.
الى ذلك تحاول ايران ان تلفت الى ان نشاطاتها في المركز الثقافي غير خاف على المسؤولين الكوبيين. فايران جاءت لنشر المذهب فيما سمحت حكومة كاسترو لهم بذلك. كما ان ايران قد وظفت في المركز الثقافي شخصاً يعرف بـ "سهيل اسد" يوصف بانه السفير الغير رسمي لايران في اميركا اللاتينية.
وفي اشارة الى قسم البرامج الناطقة بالاسبانية في الاعلام الايراني، مثل "هيسبان تي. في" يقول الموقع؛ ان الوسيلة الاعلامية "هيسبان تي. في" تبث برامج موثقة حول "بشار الاسد" ونشاطاته في اميركا اللاتينية.
كما وبثت لقاء لاربعين دقيقة يتضمن التحديات التي تواجه نشر الاسلام في كوبا.
وهذه الوسيلة الاعلامية تعمل على اجراء حوارات مع المواطنين الكوبيين حديثي الاسلام لتصارحهم عن سبل تعزيز اهداف هذا المركز.