اليمن مقبرة الغزاة واحداث التاريخ تؤكد صحة المقولة
عبدالله صالح الحاج
اطماع الدول الكبرى الغنية والصناعية والمتقدمة في شتى المجالات لن تنتهي, وتحلم احلام شيطانية وعدوانية بأستعمار واحتلال الدول النامية الفقيرة والتي تمتلك في باطن ارضها من الخيرات والثروات ما يغنيها ولكن لفقرها ولعدم امتلاك القدرات والامكانات لم تستطع التنقيب واكتشافها واستخراجها بعد ولهذا صارت الدول الكبرى الاستعمارية تسعى وتشد خطاها الحثيثة لاستعمارها واحتلالها لنهب ثرواتها وخيراتها.
هنا يتضح ان الاطماع الاستعمارية اما لنهب الثروات وخيرات البلدان والدول النامية والفقيرة والتي مازالت ثرواتها وخيراتها في باطن اراضيها او ان تلك البلدان والدول تتمتع بموقع جغرافي هام ولهذا تسعى الدول الاستعمارية الكبرى للسيطرة على تلك البلدان واستعمار دولها واحتلال اراضيها كما هو حاصل في اطماع دول التحالف والعدوان باليمن في محاولات بائسة لاحتلاله واستعماره لموقعه الجغرافي الهام والذي يميزه عن غيره من باقي دول الشرق الاوسط ومنطقة القرن الافريقي والمنطقة الآسيوية.
لهذا كانت ومازالت الحرب والعدوان السعودي الصهيوأمريكي مستمر ومتواصل لتحقيق هذا الهدف الاستعماري والذي سيضمحل وينتهي بالفشل والهزيمة النكراء للسعودية ولكل دول العدوان والتحالف المشاركة مع السعودية وامريكا واسرائيل بالحرب والعدوان على اليمن ارضآ وانسانا كون اليمن مقبرة الغزاة من سابق التاريخ والازمان وستثبت الايام في هذا الزمان والعصر الحديث صحة المقولة التاريخية العظيمة أن اليمن مقبرة الغزاة لكل دول العدوان والتحالف السعودي الصهيو امريكي وعندها لن ينفع الندم.
نتمنى من كل الدول العربية والاسلامية والاجنبية ان تراجع التاريخ لتعرف ان اليمن مقبرة الغزاة وتبادر لسحب قواتها من هذه الحرب الظالمة على اليمن.
هذا التحالف العدواني الشرير السعودي الصهيو امريكي قبل أن تدفن قواتها في ارض اليمن مقبرة الغزاة والتاريخ خير شاهد على صحة المقولة والاحداث تدور وفي مثل هذا اليوم .