kayhan.ir

رمز الخبر: 47219
تأريخ النشر : 2016October28 - 19:31
مطالبين بالتعامل مع "اسرائيل " كعدو وليس شريكا..

مسؤولون وخبراء يدعون لاستراتيجية فلسطينية وطنية لمواجهة تهويد القدس



*العدو الصهيوني يقمع مسيرة بلعين ومواجهات فلسطينية مع قواته في جنين

*شبّان فلسطينيون يخطّون عبارات داعمة للمقاومة على برج عسكري بـ"يتسهار" الصهيوني

*عباس في لقاء نادر ومثير للتساؤل مع قادة حماس مشعل وهنية في العاصمة القطرية الدوحة!!

بيروت – وكالات : دعا مسؤولون وخبراء لإعادة القدس لمحور الاستراتيجية الفلسطينية، ومواجهة سياسة التهويد الصهيونية ميدانيًّا وسياسًّا، وإعلاميًّا، مطالبين بالتعامل مع الاحتلال "الإسرائيلي" كعدو وليس شريكًا، وتأمين مظلة سياسية حامية للانتفاضة، بالإضافة للحماية الميدانية الشعبية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها مؤسسة القدس الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت، بعنوان "تهويد القدس وآليات المواجهة السياسية والإعلامية"، بمشاركة ثلة من الباحثين والأكاديميين والشخصيات السياسية والإعلامية من دول عدة.

وانقسمت الورشة، التي أعلنت المؤسسة اختتامها امس الجمعة، إلى ثلاث جلسات متتالية قدم خلالها الباحثون 11 ورقة بحثية تعالج قضية تهويد القدس وسبل مواجهته سياسيًّا وإعلاميًّا.

من جانب اخر قمعت قوات الاحتلال الصهيوني، امس الجمعة مسيرة قرية بلعين، غرب رام الله، الأسبوعية المناهضة لجدار الضم والتوسع العنصري وسياسة الاستيطان، فيما اندلعت مواجهات مع تلك القوات لدى اقتحامها قرية العرقة غرب جنين، شمال الضفة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، بعد نجاحهم في تقطيع الشبك الحديدي الموضوع فوق الجدار ورفع العلم الفلسطيني عليه.

وكانت المسيرة انطلقت من أمام مسجد القرية تجاه الجدار، حيث رفع المشاركون فيها اللافتات المنددة بالاحتلال وسياسته الاستيطانية.

إلى ذلك، طالب أهالي كفر قدوم من خلال مسيرتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيس للقرية والمغلق منذ 14 عاما بتصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال؛ ردًّا على جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان وزمان.

من جانبٍ آخر، اندلعت مواجهات امس الجمعة، بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت قرية العرقة غرب جنين.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في خطوة استفزازية وسيّرت آلياتها في شوارعها؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات بينها وبين الشبان.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المسيلة للدموع تجاه الشبان؛ ما أدى إلى إصابات بالاختناق، دون الإبلاغ عن اعتقالات.

من جهة اخرى خطّ شبان فلسطينيون، فجر امس الجمعة، عبارات داعمة للمقاومة على جدران البرج العسكري التابع لمستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

ومن العبارت التي خطها الشبان: "الله أكبر"، "الموت لليهود"، "مهند الحلبي".

وأضافت القناة السابعة الصهيونية، أن ضابطًا في جيش الاحتلال أمر بوقف قطف الزيتون بالقرب من مستوطنة "يتسهار"؛ وذلك ردًّا على ما كتبه الشبان.

يشار إلى أن مستوطنة "يتسهار" تعدّ من أكثر المستوطنات التي يعتدي فيها المستوطنون على الفلسطينيين، وتحوي بداخلها أكثر غلاة المستوطنين الصهاينة.

من جهة اخرى عقد رئيس السلطة الفلسطينية لقاء نادراً ومثيراً للتساؤل مع قادة حركة حماس المنافسة في قطر الخميس الماضي ، بمحادثات مباشرة تهدف لإنهاء سنوات من العداوة بين الحركتين!

والتقى عباس برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وقائد حركة حماس في غزة اسماعيل هنية، لغداء عمل في الدوحة، بحسب وكالة "وفا” الرسمية.

ووفقا للتقرير، اتفق الطرفان على حاجة انهاء المعركة المميتة المستمرة حوالي عقد، وعلى أن يتم "تحقيق المصالحة يعتبر المدخل الرئيس لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ومواجهة ودحر مخططات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير خيار الدولتين”.

وكان هناك تناقض بين تقرير وكالة "وفا” وخطاب حماس العام، حيث لا تدعم حركة حماس رسميا حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتعلن علنا أنها تسعى لإستعادة فلسطين التاريخية بأساليب قتالية.