kayhan.ir

رمز الخبر: 47210
تأريخ النشر : 2016October28 - 19:16
مكبديهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ..

الجيش السوري وحلفاؤه يتصدون لهجوم واسع للمجموعات الإرهابية على عدة محاور في حلب



*موسكو تحمل "جبهة النصرة"وداعميها مسؤولية استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا

دمشق – وكالات : تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من التصدي لهجوم عنيف للمجموعات المسلحة على عدة محاور في مدينة حلب كبدوا خلاله المهاجمين خسائر بالأرواح بين قتلى وجرحى.

وقد جرت محاولة تقدم الارهابيين من جهة ضاحية الاسد ترافقت مع تفجير مفخختين لكن لم تتمكنا من الوصول الى أهدافها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت هجوما واسعاً للمجموعات الإرهابية على عدة محاور باتجاه جنوب غرب حلب ودمرت لهم عربات مفخخة ودبابتين وعددا كبيرا من العربات المدرعة بعضها مزود برشاشات.

كما أحبطت وحدات من الجيش هجوماً كبيراً لإرهابيي "داعش” على الكلية الجوية بريف حلب الشرقي وقضى سلاح الجو السوري على تجمعات لإرهابيي ما يسمى "جيش الفتح” والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في ريف حلب الغربي والجنوبي.

وبين المصدر أن ” وحدات من الجيش والقوات المسلحة المدافعة عن الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أحبطت هجوماً كبيرا لإرهابيي "داعش” من الجهة الجنوبية الشرقية للكلية ".

وأكد المصدر "إيقاع العديد من القتلى في صفوف إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير عدد من آلياتهم وعتادهم الحربي”.

وأشار المصدر في وقت سابق الى أن ” طلعات الطيران الحربى السورى على اوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في قريتى المنصورة وأبو شيلم ” بريف حلب الغربى اسفرت عن "مقتل العديد من الارهابيين وتدمير آلياتهم”.

وأضاف المصدر إن "سلاح الجو السورى دمر عددا من الآليات المدرعة والسيارات المزودة برشاشات وعددا من مدافع الهاون للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقع العديد من القتلى والمصابين فى صفوفهم فى خان طومان وغرب تلة بازو ” بريف حلب الجنوبى الغربي.

وتنتشر في الريف الجنوبي والأحياء الشرقية لمدينة حلب تنظيمات تكفيرية أبرزها "جبهة النصرة” و”حركة نور الدين الزنكي” التي تصنفها واشنطن على أنها "معارضة معتدلة” وتدفع لمرتزقتها الرواتب وتمدها بالسلاح والذخيرة وتعتدى على الأهالي في الأحياء الآمنة.

من جهتها حملت موسكو ما يسمى بـ"جبهة النصرة"الإرهابية وداعميها مسؤولية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأكدت المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تنظيم "جبهة النصرة"و داعميه وراء الاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا ، مشيرة الى أن الحديث يجري عن "جبهة النصرة"وفق قناعاتنا جنبا إلى جنب مع الجهات الراعية الأجنبية ومموليه الذين يقفون وراء الاستفزازات التي لا نهاية لها باستخدام الكيمياء الحربي من أجل تشويه سمعة الحكومة السورية.

من جانب آخر قالت زاخاروفا إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول استخدامها في سوريا يفتقر للأدلة المقنعة.