تعزيزات عسكرية سعودية - اماراتية جديدة تدخل البحرين لقمع التحركات السلمية فيها
* القضاء الخليفي يصدر أحكاماً بالسجن المؤبد على عدد من المواطنين البحرينيين بذرائع واهية وكاذبة
* مواطنون بحرينيون يؤدون صلاة العشاءين في موقع "العلويات" المُهدّم ضمن فعاليّات "ثورة المحراب"
كيهان العربي - خاص:- كشفت مصادر خاصة أن قوات برية سعودية وإماراتية جديدة دخلت مساء الاثنين، إلى البحرين بالتزامن مع الإعلان عن مناورات بحرية بحرينية - سعودية.
وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإن القوات العسكرية الوافدة إلى البحرين تضم آليات للأمن الداخلي وبحوزتها معدات تستخدم للتعامل مع التحركات المدنية السلمية.
وحصل موقع "المنار" عل لقطات مصوّرة على الطريق السريع المتصل بجسر الملك فهد، وتظهر الآليات العسكرية أثناء نقلها القوات الخليجية من السعودية إلى البحرين.
صحيفة "الوسط" البحرينية تحدثت عن استعدادات خليجية لإجراء تمرين مشترك في البحرين يحاكي تهديدات الجماعات الإرهابية - حسب إدعاء قائد قوات الأمن الخاصة السعودية اللواء الركن مفلح بن سليم العتيبي.
الى ذلك أيدت محكمة الاستئناف الخليفية العليا الحكم الصادر عن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة والقاضي بحبس 10 متهمين بمدد تصل إلى 30 عاماً، في ما يعرف بقضية "تفجير العكر” - حسب إدعاء المنامة.
وكانت محكمة أول درجة قضت بحبس متهمين 30 عاماً، والمؤبد لاثنين آخرين، وبالسجن 15 سنة لأربعة متهمين، والسجن 3 سنوات لاثنين آخرين، بعد إدانتهم بتفجير قنبلة بمنطقة العكر الشرقي، وصناعة وحيازة واستعمال مواد متفجرة، وصناعة وحيازة الأسلحة والذخائر، ومقاومة أفراد الشرطة.
وتطعن منظمات حقوقية في الوقائع المنسوبة إلى المتهمين بسبب التشكيك في استقلالية القضاء البحريني الذي يعين أعضاؤه بمراسيم ملكية، فيما يعتمد إصدار الأحكام على اعترافات منتزعة تحت التعذيب، وأدلة مقدمة من تحريات سرية وشهود مجهولين.
من جهة اخرى أدى عدد من المواطنين البحرينيين صلاة العشاءين مساء السبت، في موقع مسجد العلويات في بلدة الزنج، الذي هدمه النظام البحريني، في فترة ما أسماها السلامة الوطنية "الطوارئ" في مارس/ آذار 2011، ضمن الحملة الشرسة التي شنها ضد المواطنين من أتباع اهل البيت (عليهم السلام).
الصلاة تأتي ضمن فعاليّات "ثورة المحراب" التي دائمًا ما يدعو إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، دفاعا عن المساجد المهدمة وحفاظا على مسجديتها، وانتصارا لبيوت الله المهدمة، حسب ما افادت "منامة بوست".
وأكد المواطنون عقب أدائهم الصلاة الاستمرار في حملة الدفاع عن المقدسات والمساجد، ورفض التعدي عليها، مطالبين النظام الخليفي بالكف عن إعمار المساجد في غير مواقعها الأصلية، ومعبرين عن الاستياء من تهرب بعض الجهات من المسؤولية القانونية والوطنية والدينية لإعادة بناء كافة المساجد التي تعرضت للهدم غير القانوني.