kayhan.ir

رمز الخبر: 47061
تأريخ النشر : 2016October24 - 21:08
لا يحق لاي دولة التدخل في شؤونها..

قاسمي: المشاركة في محاربة الارهاب بالعراق ينبغي ان تتم بالتنسيق مع بغداد



*المباحثات الشاملة بين ايران واوروبا ستجري في بروكسل في كانون الاول- ديسمبر المقبل

*على السعودية الخروج من اليمن سريعا لان الوضع الحالي سيجرها الى تحديات اكبر في المنطقة والعالم

طهران-كيهان العربي:-أكد المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي بان مشاركة اي دولة في محاربة الارهابيين بالعراق يجب ان تتم بالتنسيق مع الحكومة العراقية والحصول على موافقتها.

وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده امس الاثنين، قال قاسمي في الرد على سؤال حول تصريحات المسؤولين الاتراك الاخيرة بشان العراق، ان قضية التصدي للارهاب في المنطقة والعالم مهمة، ومن الجيد ان تبادر اي حكومة الى محاربة الارهاب ولكن لا ينبغي ان يؤدي هذا الامر الى انتهاك سيادة دولة اخرى.

واضاف المتحدث باسم الخارجية ، ان اي مشاركة في هذا المجال يجب ان تتم بالتنسيق مع الحكومة المركزية (في العراق).

واكد قاسمي بانه لا يحق لاي دولة في المنطقة الحضور والتدخل في شؤون العراق من دون تعاون وتنسيق وترخيص من الحكومة المركزية في هذا البلد.

واكد قائلا، انه ليس من المقبول اطلاقا انتهاك سيادة الدول الاخرى بذريعة مكافحة الارهاب او اي جريمة اخرى.

وحول قضية المحادثات بشان حقوق الانسان بين ايران واوروبا قال قاسمي، ان علاقاتنا مع اوروبا مهمة وعريقة ولنا الكثير من المشتركات معها وهنالك ايضا اختلافات في وجهات النظر حول القضايا القيمية وكذلك السياسية في المنطقة.

واشار الى ان المحادثات مع الاتحاد الاوروبي كانت قائمة منذ السابق ومازالت وستتواصل مستقبلا ايضا، لافتا الى طاقات ايران في المنطقة وطاقاتها الذاتية هي نفسها والطاقات المتوفرة لدى الاتحاد الاوربي ومنها التكنولوجيا والرساميل والايرانيين المقيمين والكثير من المؤشرات الاخرى.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية بانه من المقرر اجراء محادثات بين الجمهورية الاسلامية والاتحاد الاوروبي خلال شهر كانون الاول / ديسمبر القادم في العاصمة البلجيكية على مستوى مساعدي الخارجية.

واوضح بانه تم تحديد بعض القضايا لمناقشتها في الاجتماع القادم ومن ضمنها حقوق الانسان.

وفي الرد على سؤال اخر بشان زيارة الرئيس روحاني الى ارمينيا قال قاسمي، ان هذه الدعوة موجهة منذ امد ونامل بان تتم في اسرع وقت ممكن وان تحقق خطوة كبرى في مسار التعاون مستقبلا.

وحول استدعاء السفير التركي قال بان الامر لم يكن استدعاء، اننا لا يمكننا الجدل حول المصطلحات لكننا نؤكد بان السفير التركي حضر الى وزارة الخارجية وتم البحث معه وطرح اسئلة حول العلاقات الثنائية وسوريا والعراق والخليج الفارسي ورد على بعض الاسئلة ونقل بعض الاسئلة، التي لم يكن ملما بردودها، الى انقرة لتلقي الاجوبة منها وتقديمها الى الجانب الايراني.

واضاف قاسمي، لقد تم تذكيره بنقاط اساسية وقدم ايضاحات حول بعض مواقف تركيا التي كانت لنا حولها شكوك ونقاط غموض.

ورحب قاسمي بالتطورات الاخيرة في لبنان والاجراءات المتخذة لاجراء الانتخابات الرئاسية فيها، واعتبر هذا الحدث امرا مباركا.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية ان العدوان السعودي ادى الى تعقيد قضية اليمن وان مضى الوقت ساهم في المزيد من تعقيدها وقال، اننا نواجه اليوم ظروفا غامضة في اليمن.

واشار الى ترحيب الجمهورية الاسلامية باقرار الهدنة الاخيرة في اليمن واضاف، للاسف ان السعودية لم تلتزم بالهدنة وجرى خرقها ويبدو ان قضية اليمن مرشحة للمزيد من التعقيد اكثر من الماضي.

واكد قائلا، انه ينبغي على السعودية الخروج من اليمن على وجه السرعة وهو الامر الذي يخدمها لان هذا الوضع سيجرها الى تحديات اكبر في المنطقة والعالم.