القوة الصاروخية اليمنية تستهدف معسكري الحرس الوطني ورجلاء في نجران و توقع خسائر كبيرة في صفوف العدوان
* الإندبندنت: بريطانيا تدرب الطيارين السعوديين وشريكة العدوان بارتكاب جرائم حرب في اليمن
* الصماد: مجزرة الصالة جزء من المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي الأميركي بحق شعبنا
كيهان العربي - خاص:- تمكنت القوة الصاروخية اليمنية أمس الاحد من دك بصاروخ باليستي من طراز "قاهر1" معسكر الحرس الوطني في نجران، ومعسكر رجلاء السعودي في نجران بصاروخ باليستي من طراز "زلزال 3"، باصابة دقيقة موقعة خسائر كبيرة في عدد وعتاد قوات العدوان السعودي الاميركي؛ حيث أصوات سيارات الاسعاف التي هرعت للمعسكريين مسموعة حتى لحظة اعداد هذا الخبر .
كما تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن من تدمير دبابة لمرتزقة العدوان المنافقين السعودي الأميركي بصاروخ موجه، حاولت التقدم بإتجاه منطقة المطار ما أدى إلى تدميرها ومصرع من كانوا على متنها، بمديرية صرواح محافظة مأرب.
الى ذلك كشفت مصادر يمنية عسكرية عن مقتل الرائد عبده سعيد الشعوري ضمن 25 من مرتزقة العدوان السعودي المنافقين في عملية نوعية للجيش واللجان بجبهة صرواح ـ مأرب، عصر أمس الاحد الى جانب تدمير آلية لمرتزقة الجيش السعودي خلال عملية التصدي قبالة ساحل ميدي ومصرع طاقمها .
الى ذلك تمكنت وحدات من الوقات اليمنية المشتركة من السيطرة على رقابة عليب في قطاع نجران، فيما لقي عدد من الجنود السعوديين مصرعهم خلال العملية.
وأشارت مصادرنا الى أن وحدات متخصصة في الجيش واللجان الشعبية دمرت عربة برادلي وآلية عسكرية أخرى خلال إقتحام الرقابة.
وتشهد مناطق العمق السعودي انتصارات متتالية للجيش واللجان الشعبية في ظل انهيار الجيش السعودي.
طيران العدوان السعودي الاميركي الهيستيري الغاشم يواصل غاراته على المناطق السكانية، حيث شنت أمس الاحد 6 غارات على منطقة الحريرة وغارة على منطقة رشاحة في مديرية كتاف، و3 غارات على سوق الملاحيظ بالظاهر ومنطقة تويلق بشدا بمحافظة صعدة، ذهب ضحيتها عشرات الابرياء بين شهيد وجريح قسم كبير منهم من النساء والاطفال والشيوخ وسط صمت المنظمات والاوساط الدولية بكل وقاحة .
سياسياً، استقبل رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد بحضور اللواء الركن محمد بن عبدالله القوسي رئيس اللجنة العسكرية والأمنية أمس بصنعاء قيادة وأركان حرب القوات البحرية والدفاع الساحلي.
وشدد على ضرورة مواجهة أي تحديات مستقبلية قد تفرضها طبيعة التحولات وعجز الأمم المتحدة عن حماية سيادة الدول وحريتها واستقلالها وإحلال السلام في اليمن أو أي منطقة أخرى في العالم والإنصياع لقوى الشر التي تسعى لتدمير السلم والأمن الدوليين وإنهاك الدول والشعوب المحبة للسلام.
وأشاد الصماد بما يحققه رجال القوات البحرية والدفاع الساحلي من إنجازات تعزز الدور الحيوي للقوات البحرية في حماية الحدود البحرية اليمنية من أي إختراق أو إعتداء، ونوه بما قامت به من أدوار سابقة في هذا المجال والإلمام المتكامل للقوات البحرية والدفاع الساحلي بمقتضيات القوانين الدولية الخاصة بالملاحة البحرية وما سجلته دوما من إنضباط وحرفية في واحدة من أهم نقاط الملاحة البحرية في العالم وعلى امتداد الساحل اليمني الإستراتيجي.
ولفت الى أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية التي يستمر استهدافها من قبل العدوان وتحالفه من مرتزقة العالم الذي أراد بهم إحداث خرق يبني عليه بعد فشله المتراكم في كل الجبهات، واوضح ان آخر هذه الجبهات كانت الجبهة الساحلية والجبهة الأخلاقية بعد أن إنكشف للعالم جزء من المجازر البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأميركي بحق المدنيين كما حصل في القاعة الكبرى بصنعاء.
اعلامياً، نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريراً حصرياً في نسختها الرقمية بعنوان "المملكة المتحدة تدرب الطيارين السعوديين وسط اتهامات بارتكاب جرائم حرب في اليمن".
وقالت الصحيفة البريطانية أمس الاحد إنه تم الكشف في لندن والرياض عن قيام عسكريين بريطانيين بتدريب طيارين سعوديين وهو ما دفع أحد نواب حزب الأحرار الديمقراطيين بتوجيه انتقادات للحكومة البريطانية بسبب الاتهامات الموجهة للسعودية بارتكاب فظاعات وجرائم حرب في اليمن.
وتضيف، أن النائب عن حزب الأحرار الديمقراطيين في مجلس العموم "توم بريك" وصف تورط بريطانيا في هذا الأمر بأنه "مخجل".
وتشير "الإندبندنت" البريطانية، أن بريك حصل على اعتراف مكتوب من وزير الدفاع "مايكل فالون" بهذا التدريب خلال إجابته عن بعض الأسئلة التي وجهها إليه في مجلس العموم.
وتوضح أن بريك والذي يتولى مسؤولية لجنة العلاقات الخارجية بالحزب طالب وزارة الدفاع البريطانية بوقف عمليات تدريب الطيارين السعوديين فورا علاوة على وضع محاذير وإجراءات اكثر تشددا على صادرات الاسلحة للملكة العربية السعودية.
وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" وحسب الصحيفة بانه اعترف بقيام وزارته بتدريب للطيارين السعوديين بهدف رفع كفاءتهم في مجال التصويب وتحديد الاهداف بدقة وهو ما اعتبره فالون متوافقا مع القانون الدولي.