منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل الاثنين الماضي تعالت الاصوات التي تصف المعركة بـ "الطائفية"، وتسويقها على انها حرب (شيعية- سنية) وان هناك حرب ابادة على "اهل السنة" في الموصل، رغم ان الحقائق تشير الى انها حرب وطنية عراقية ضد الارهاب.

واعتبرت النائبة عن التحالف الوطني نهلة الهبابي، السبت، ان "المتباكين" على اهل السنة هم سبب سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي، منوهة الى انهم يريدون تقسيم الموصل عبر الاستعانة بالقوات التركية.

وتسءلت النائبة سهام موسى، عن سبب عدم سماع الاصوات "المتباكية" على اهل السنة، ولم نسمعها عند دخول داعش الى الموصل حيث فتك باهلها وخرب بناها التحتية؟

من جهته عد النائب توفيق الكعبي، ان "من يتباكى على سنة العراق لا يريد لهم الخير"، مشيرا الى ان الكثير من العوائل العراقية "الشيعية" احتضنت العوائل "السنية" عندما نزحت.