رئيس الجمهورية: علينا البدء بحركة كبرى واستقطاب الرساميل المحلية والاجنبية
طهران-فارس:-تحدث الرئيس حسن روحاني عن انجازات الحكومة في القرى والارياف، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تفعيل امكانيات وطاقات القرى والارياف والعشائر الانتاجية بغية رفع مستوياتهم المعيشية والحيلولة دون الهجرة الى المدن.
وفي كلمة القاها امس السبت خلال "الملتقى الوطني للقرى والعشائر" المنعقد بطهران، قال الرئيس روحاني، ان القرويين بصفة مجتمع منتج يتولون مسؤولية كبيرة متمثلة بالانتاج الزراعي والصناعات اليدوية وهم المدافعون الغيارى عن حدود الجمهورية الاسلامية وكذلك عن حدود الثقافة والعقيدة وهم ساهموا في مرحلة بلورة الثورة الاسلامية وقاتلوا ببسالة في الدفاع عن البلاد في مرحلة الدفاع المقدس.
واكد رئيس الجمهورية ضرورة الاهتمام بمشاكل القرى والعشائر، واضاف، ان الاحياء العشوائية المتكونة في ضواحي المدن تشكل اليوم معضلة كبرى للمدن الكبيرة وكذلك فان الكثير من الافات الاجتماعية تنشأ إما من مثل الاحياء او من البطالة التي تعود الى عدم الاهتمام بالظروف المعيشية للقرويين.
واشار الى ان البلاد تواجه شحة في المياه وان هنالك خططا من ضمنها تحلية مياه البحر وشراء المياه من الدول الاخرى "الا ان الاساس هو الاستفادة الصحيحة والجيدة من مصادر المياه" واضاف، ان ما عدا المشاريع المهمة التي سيتم تدشين قسم منها خلال العام القادم، فقد تضمن برنامج الحكومة الحالية بناء 17 سدا، من ضمنها 10 سدود للعام الجاري والتي تم تدشين 6 منها وسيتم تدشين الاربعة الباقية حتى نهاية العام (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس 2017).
واوضح بانه حتى نهاية العام الماضي اصبحت شبكة المياه تغطي نحو 38 الف قرية بتعداد سكاني يبلغ اكثر من 20 مليون شخص وقال، ان هذه المسيرة ستستمر ولنا مشاريع قيد التنفيذ لايصال المياه الى 19 الف قرية اخرى حتى نهاية فترة الحكومة الحالية (العام القادم) من ضمنها اكثر من 15 الف قرية حتى نهاية العام الجاري.
وصرح رئيس الجمهورية بانه خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة لغاية الان تم مد شبكات الكهرباء الى الف و 661 قرية، وقال، نامل ان يصل العدد الى اكثر من الفي قرية حتى نهاية العام، ليبلغ اجمالي عدد القرى التي تحظى بالكهرباء في البلاد 56 الفا و 631 قرية.
واشار الى ان اكثر من مليون و 200 الف شخص دخلوا سوق العمل خلال العام الجاري واضاف، اننا وفي ضوء الامكانيات الحالية لا يمكننا تلبية حاجة كل هذا العدد لذا ينبغي علينا البدء بحركة كبرى واستقطاب الرساميل المحلية والاجنبية.