kayhan.ir

رمز الخبر: 46812
تأريخ النشر : 2016October19 - 22:44
“العفو الدولية” تجدد مطالبتها أميركا وبريطانيا بالتوقف عن بيع الأسلحة للسعودية وحلفائها..

اليونيسيف: العدوان السعودي على اليمن تسبب في استشهاد 1163 طفلا، وجرح 1730 آخرين



* 3ر2 مليون طفل معرضون لخطر التهابات الجهاز التنفسي الحاد 6ر2 مليون طفل تحت سن الـ5 معرضون لخطر الحصبة

* طيران الغزو السعودي يستهدف المناطق السكنية في مأرب وحجة وعمران والحديدة بعشرات الغارات مخلفة عشرات الضحايا

* القوات اليمنية المشتركة تحقق انجازات عسكرية ضد المرتزقة والمنافقين داخلياً وعند الحدود وفي العمق السعودي

كيهان العربي - خاص:- اكثر من عام ونصف ومازالت مقاتلات عدوان الحقد والإجرام السعودي الأميركي تدمر اليمن في هجمات لا تفرق بين صغير وكبير او بين مدني وعسكري، بينما تدق المنظمات الأممية من منذ فترة ناقوس الخطر بخصوص الوضع الإنساني الذي بات يهدد غالبية السكان في اليمن.

وفي هذا السياق كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، "اليونيسيف" أن الحرب في اليمن تسببت فياستشهاد 1163 طفلا، وجرح 1730، منذ آذار/ مارس 2015 وحتى سبتمبر/أيلول الماضي.

وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف في اليمن "محمد الأسعدي" خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في محافظة الحديدة، إن هذه الأرقام تعتبر منخفضة إذ تشير تقديرات اليونيسيف إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا جراء ذلك أعلى بكثير.

واضاف: أن مليونا و300 ألف طفل معرضون لخطر التهابات الجهاز التنفسي الحاد ومليونين و600 ألف طفل تحت سن الـ5 معرضون لخطر الحصبة، وأن 350 ألف طالب وطالبة حرموا من التعليم الدراسي العام الماضي جراء إغلاق 780 مدرسة دمرت إما بشكل كامل أو جزئي، ويوجد مليون و500 ألف طفل في سن التعليم خارج المدارس.

عدوانياً، يواصل طيران العدوان السعودي الأميركي البربري استهدافه للمناطق السكنية بعشرات الغارات الجوية على جبل عيال يزيد بعمران، وعلى صرواح بمأرب و15 غارة منها على مديريتي حرض وميدي بحجة، و 8 غارات علي مطار الحديدة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء .

ميدانياً، طهر الجيش واللجان الشعبية عددا من مواقع المرتزقة في وادي الخوير بمنطقة مشعبة التابعة لمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضا، حيث غنموا طاقماً عسكرياً وأسلحة وقتلى وأسرى من المرتزقة في العملية.

كما نجحت القوات اليمنية المشتركة من صد زحف لمرتزقة الجيش السعودي باتجاه البقع وخسائر في صفوفهم، وتدمير آلية عسكرية ومصرع طاقمها خلال العملية .

ونجح الجيش اليمني واللجان الشعبية في صد محاولة تقدم لقوى العدوان باتجاه صحراء ميدي بحجة، الى جانب إفشال زحف لقوى العدوان السعودي باتجاه البقع في نجران.

وقنصت وحدات الجيش والجان الشعبية اليمنية، جنديين سعوديين في موقعي القرن والدود بجيزان. فيما تمكنت من تدمير دبابة أبرامز سعودية ومصرع طاقمها قرب منطقة البقع.

كما قصفت القوات اليمنية المشتركة مواقع الغاوية والمحروق والدخان والعبادية وتجمعات غرب الدود بالعشرات من القذائف المدفعية محققة إصابات مباشرة في الجنود والآليات، بالإضافة إلى قصف موقعي رقابة السديس والزور وتجمعات للجنود السعوديين بموقع الضبعة بقطاع نجران.

وذكر المصدر أن الطيران المعادي شن خمس غارات على مواقع المحروق وغارب صديق وجبل الدود بعد عملية تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي.

من جانبه قال القيادي في اللجان الثورية اليمنية علي الحوثي أنه بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها الميليشيات الإرهابية في محافظة مأرب تمكنت القوات اليمنية من صد أكثر من هجومين للإرهابيين في عدة محاور في المحافظة.

وقال، أن القوات اليمنية تمكنت من قتل العشرات من الإرهابيين ومن جماعة العميل منصور هادي مؤكدا عن سيطرة القوات العسكرية اليمنية بالكامل على غرب المحافظة.

كما سقط قتلى وجرحى من قوات التحالف السعودي في شمال المحافظة في كمين لقوات الجيش اليمني و تدمير دبابات تابعة للتحالف السعودي.

وكشفت مصادرنا أن القوات اليمنية دمرت أمس مستودعا للمواد المتفجرة التابعة للتحالف السعودي شمال محافظة مأرب.

هذا وجددت منظمة العفو الدولية طلبها من أميركا وبريطانيا التوقف فوراً عن بيع الأسلحة التي يستخدمها تحالف العدوان بقيادة السعودية في اليمن داعية إلى فتح تحقيق دولي بهدف جلب المسؤولين عن هذه الهجمات غير المشروعة إلى العدالة”.

وقال فيليب لوثر، مدير الأبحاث وأنشطة كسب التأييد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه لأمر شائن أن بعض الدول لا تزال تزود التحالف الذي تقوده السعودية بالأسلحة، بالرغم من الأدلة الصارخة التي تؤكد بأن هذه الأسلحة تُستخدم في مهاجمة المستشفيات وأهداف مدنية أخرى، وذلك في انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي”.

وسبق وأن أكدت المنظمة استخدام العدوان لأسلحة محرمة دوليا في قصف الأهداف المدنية والمناطق الآهلة بالسكان في اليمن.