أمير عبد اللهيان: البيت الأبيض والصهيونية والارهاب أضلاع مثلث زعزعة أمن واستقرار المنطقة
طهران - كيهان العربي:- اكد الامين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية الدكتور حسين امير عبد اللهيان، بان الجمهورية الاسلامية في ايران تدعم حلفاءها في محور المقاومة والمنطقة بقوة ولا تثق باميركا ابدا، معتبرا البيت الابيض والصهيونية والارهاب اضلاع مثلث واحد والسبب الاساس في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال الدكتور امير عبد اللهيان خلال استقباله السيدة زينب برجاوي عقيلة الشهيد سمير القنطار على اعتاب الذكرى السنوية الاولى لاستشهاده، حيث اشاد ببطولاته في مقارعة كيان الاحتلال الصهيوني ودعم قضية فلسطين والمقاومة.
ونوه الى تحرر هذا القائد الباسل في المقاومة من سجون الكيان الصهيوني بعد ان امضى فيها 30 عاما صامدا شامخا ومن ثم انضمامه بوعي وبصيرة للدفاع عن محور المقاومة في سوريا الى ان استشهد بصواريخ الغدر والحقد الصهيونية.
وانتقد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي بشدة التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي قال بان "دعم ايران لحزب الله والاسد يجعل من الصعوبة رفع المشاكل المصرفية وانه يامل بان تغير ايران نهجها بمرور الوقت" واضاف: اننا ندعم حلفاءنا في محور المقاومة والمنطقة بقوة ولم ولا نثق باميركا ابدا.
وقال: لو كانت لدى اميركا ذرة من حسن النية لاوقفت مواكبتها للسعودية في عملية الابادة البشرية التي تقوم بها ضد الشعب اليمني ومنعت الانتهاك المنتظم لحقوق الانسان وقمع الشعب البحريني واقلعت عن دعمها الخفي والعلني للارهاب واعترفت كذلك بالدور البناء للجمهورية الاسلامية في ايران في تقديم الدعم المؤثر لارساء الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
واضاف امير عبد اللهيان: ان الشهيد القنطار وشهداء المقاومة والمدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) في المنطقة صمدوا حتى التضحية بارواحهم من اجل الحفاظ على القيم ونحن ندعمهم ونحيي ذكراهم بفخر واعتزاز.
من جانبها اشادت زينب برجاوي عقيلة الشهيد سمير القنطار خلال اللقاء بالدعم الحازم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية في ايران للمقاومة، وقالت: ان اميركا والكيان الصهيوني عدوان للمقاومة وحزب الله والشهيد القنطار.
واشارت الى الخصال الاخلاقية والسياسية الحميدة للشهيد القنطار، واضافت: ان سمير كان رجلا استثنائيا لم نفقده باستشهاده لانه احيا مدرسة المقاومة.
واعتبرت برجاوي سياسات التدخل الاميركية والعدوانية الصهيونية، وراء زعزعة الاستقرار في المنطقة.