روسيا تضع مصر نصب عينيها نكايةً بالأميركي والسعودي
يحاول الروسي أن يعيد لمصر دورها الإٌقليمي المختطف، فموسكو بحاجة لكل الحلفاء العرب الممكنين لخرق ما يُسمى بمحور "الاعتدال" الذي يترأسه القرصان السعودي.
بعد الغضب السعودي من الموقف المصري تجاه مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن، وقيام الرياض بإحراج القاهرة من خلال اتصال مسؤولين سعوديين بنظرائهم المصريين كي يعرضوا عليهم مشروع قرار سعودي بشأن مدينة حلب السورية سيتم تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة يحاول الروسي أن يعيد لمصر دورها الإٌقليمي المختطف، فموسكو بحاجة لكل الحلفاء العرب الممكنين لخرق ما يُسمى بمحور "الاعتدال" الذي يترأسه القرصان السعودي.
في هذا السياق أكد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن موسكو تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر في مباحثات لوزان السويسرية المرتقبة حول الأزمة السورية، موضحاً بأن بلاده تؤمن بضرورة مشاركة مجموعة ضيقة من البلدان التي لها تأثير مباشر على السوريين.
بالتالي فإن وضع مصر ضمن الدول المشاركة قد يُعتبر رداً روسياً على محاولة النظام السعودي إحراج القاهرة بدعم مشروع قرار سعودي سيُقدم للجمعية العامة، كما أن معنى كلام المسؤول الروسي هو أنه قد حان الوقت لتستعيد مصر وجودها الإقليمي بعيداً عن السعودية.