هيئة الأسرى: 470 أسيرا فلسطينيا محكوما بالمؤبد و42 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاما في سجون العدو الصهيوني
غزة – وكالات : قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن 470 أسيرا في سجون الاحتلال محكومين بالمؤبد لمرة واحدة، أو عدة مرات، و42 أسيرا قضوا أكثر من 20 عاما، منهم 16 أسيرا أكثر من 25 عاما، أقدمهم الأسرى كريم يونس، وماهر يونس، ونائل البرغوثي.
وقال قراقع في تصريح صحفي، امس الاثنين، "إن أحوال الأسرى تشبه النكبة، ولم يمر في التاريخ البشري أن يقضي أسيرا أكثر من 35 عاما كحالة الأسير يونس في سجون الاحتلال"، مشيرا إلى أن الأولوية السياسية على أجندة القيادة الفلسطينية هي الافراج عن الأسرى القدامى الذين يقضون سنوات طويلة في سجون الاحتلال، ومعظمهم رفضت حكومة الاحتلال الافراج عنهم، وفق الدفعة الرابعة، كما كان متفقا عليه عام 2011".
وأوضح "أن نكبة الأسرى تتمثل بوجود أحكام عالية في صفوفهم، فمن بينهم من قضوا فترات طويلة، اضافة إلى وجود أسرى مرضى يعانون أوضاعا صعبة جدا"، مشيرا إلى أنه جرى خلال العامين الماضيين اعتقال واسع للأطفال، وبتشريعات وقوانين عنصرية، تستهدف رفع الأحكام بحقهم، وقوانين تشدّد الاجراءات عليهم في السجون، والمساس بكرامتهم، وحياتهم الانسانية.
من جانب اخر حذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط "الأونروا" "بو شاك"، من تأثير إعاقة "إسرائيل" الإعمار على غزة.
وقال "بوشاك"، في مؤتمر صحفي عقده امس بغزة إن، "إسرائيل" تعيق الموافقة على أسماء قدمتها "الأونروا" لإعادة إعمار منازل مهدمة منذ مايو الماضي، موضحاً أن "أونروا" قدمت للسلطات "الإسرائيلية" طلبات لبناء 400 منزل، لكنها تنتظر الموافقة من خلال آلية إعادة الإعمار.
وأكد المسؤول الأممي أن "الأونروا" تبذل جهودا كبيرة لحل هذه الإشكالية مع الجانب "الإسرائيلي"، محذرا من خطورة الأوضاع في غزة وتزايد الإحباط واليأس وانعدام الفرص.
وشدد بوشاك على خطورة استمرار الحصار وما له من تأثيرات سلبية، "في الوقت الذي ينشد فيه الجميع الاستقرار والهدوء، حيث لا أحد يرغب في حرب أو عنف جديد".
وأوضح أن العجز في ميزانية "الأونروا" بلغ 70 مليون $، مشيرا إلى وجود جهود كبيرة لسد العجز في الميزانية.
واستنكر بوشاك الإجراءات التي تتخذها "إسرائيل" ضد موظفينا والقطاع الخاص الفلسطيني، قائلاً: "تلقي بظلال قاتمة حول عملية التنمية وتحقيق انفراجة في الوضع في ظل استمرار الحصار والحرمان من الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه المالحة والملوثة".
من جهة اخرى اقتحمتْ مجموعات من قطعان المستوطنين، باحاتِ المسجد الأقصى المبارك، امس، بحمايةٍ أمنية من شرطة الاحتلالِ الإسرائيلي، في استفزازٍ واضح وفاضح لمشاعر المسلمين والمرابطين في المسجدِ الأقصى المبارك.
وأفادت مراسلتنا، أن عددًا من المستوطنين اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، وقد واجههم المرابطون بالهتافات والتكبير.
وبصورةٍ يومية، يقتحم المستوطنون الأقصى، فيما تواصل أجهزة الاحتلال في ممارساتها العنصرية والإجرامية بحق المقدسيين، من إعداماتٍ وهدمٍ للمنازل ومنع من الصلاةِ في الأقصى.