مؤتمر لوزان بحث الهدنة وأكد وحدة سوريا وفرز التنظيمات الارهابية
طهران - كيهان العربي:- اكد كل المشاركين في اجتماع لوزان الالتزام بالحفاظ على سوريا دولة موحدة، وأصرت روسيا على ضرورة فصل المعارضة عن إرهابيي "جبهة النصرة".
في هذا الاطار أكد مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري، انه تم خلال اجتماع لوزان بحث مواضيع الهدنة واسباب انتهاكها وفرز التنظيمات الارهابية وخاصة "جبهة النصرة" و"داعش" عن سائر التنظيمات والمسارعة في إرسال المساعدات الانسانية.
وقال جابري انصاري بعد ختام اجتماع لوزان بشأن التوصل الى حل للأزمة السورية: ان ثلثي الوقت في اجتماع لوزان تم تخصيصه للمواضيع الامنية والهدنة.
واضاف: تم خلال المحادثات تداول الآراء ووجهات النظر بشأن الهدنة وخاصة الهدنة الاخيرة التي تم الاتفاق بشأنها بين اميركا وروسيا، والاسباب الرئيسية لانتهاكها وكذلك الفرز بين التنظيمات الارهابية وخاصة "جبهة النصرة" و"داعش" وبين سائر التنظيمات السورية.
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الروسية أمس الأحد بيانا يجمل نتائج مفاوضات لوزان حول سوريا، والتي شاركت فيها روسيا واميركا وايران وقطر والسعودية ومصر والعراق وتركيا والأردن والمبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا.
وجاء في البيان "تم تأكيد التزام كل المشاركين في اللقاء بالحفاظ على سوريا كدولة موحدة مستقلة علمانية يحدد السوريون أنفسهم مستقبلها من خلال حوار سياسي يجمع كل الأطراف".
وأكد الجانب الروسي في لوزان أن ضمانة النجاح في تطبيق نظام وقف إطلاق النار هي فصل فصائل المعارضة "المعتدلة" عن المجموعة الإرهابية "النصرة" والمجموعات الأخرى المتحالفة معها.
وتركز الاهتمام في اللقاء على استعادة نظام وقف العمليات القتالية في حلب وفي سوريا عموما على ضوء الاتفاق الروسي الأميركي الذي تم التوصل إليه في 9 سبتمبر/أيلول في جنيف.
كما نوقشت مسألة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن وفقا للقرارات الموافقة لمجلس الأمن الدولي وقرارات مجموعة دعم سوريا وبيان جنيف