طهران: تردي أوضاع المنطقة وانعدام أمنها نتيجة تدخلات أغلب الدول المجتمعة بالرياض
* التدخل اللامسؤول لهذه الدول في شؤون سائر البلدان أدى لاتساع نطاق انعدام الأمن والحروب والارهاب
* لا نرى أي صدق في دعوات المجتمعين في الرياض والبيان الصادر عن اجتماعهم مشحون بالتهم والاكاذيب
* ندعو بجد الدول المصدرة للاسلحة الالتزام بتعهداتها ووقف مبيعاتها ودعمها العسكري للسعودية والامارات
طهران - كيهان العربي:- أكدت وزارة الخارجية، ان الدول المجتمعة في الرياض ليست في موقع يؤهلها لتنصح الآخرين بعدم التدخل في شؤون المنطقة.
وجاء الرد المباشر لوزارة الخارجية أمس السبت على البيان الذي أصدره الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس تعاون الخليج الفارسي وتركيا المنعقد في الرياض.
وقال بيان طهران: ان التدخل اللامسؤول لهذه الدول بشؤون الدول الاخرى أدى الى انعدام الأمن وانتهاك سيادة الدول المجاورة لها.
واضاف: ان تردي أوضاع المنطقة هو نتيجة تدخلات أغلب الدول المجتمعة بالرياض التي تبرر سياساتها الفاشلة باتهام الاخرين.
واشارت وزارة الخارجية الى أن الجمهورية الاسلامية في ايران من المبادرين لطرح مشروع اخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل واذا كانت الدول المذكورة صادقة في ذلك فان طهران مستعدة للتعاون معها في تنفيذ هذا المشروع.
وجاء في بيان وزارة الخارجية: أن التدخل اللامسؤول لهذه الدول في شؤون سائر الدول أدى الى اتساع نطاق انعدام الأمن والحروب والارهاب وانتهاك سيادة الدول المجاورة لها، ولذلك فان هذه الدول ليست في موقع يؤهلها لتنصح الآخرين بعدم التدخل في شؤون المنطقة.
وجاء في البيان: أن هذه الدول اتخذت موقفا من المساعي التي تبذل من أجل تحرير كافة مناطق حلب من سيطرة الجماعات الارهابية التي تتلقى الدعم منها والتي حولت أوضاع حلب وسائر المناطق السورية الى اوضاع كارثية نتيجة الجرائم والمجازر التي ترتكبها.
وادانت الخارجية مزاعم هذه الدول بشان الجزر الايرانية الثلاث ورات في ذلك مؤشرا على التدخل الفاضح في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.
واكدت انه رغم ما تطلقه هذه الدول من دعوات لبناء علاقات مع سائر دول العالم وفقا لميثاق الامم المتحدة والمعايير الدولية فان الجمهورية الاسلامية في ايران لاترى اي صدق في هذه الدعوات وتعتقد ان البيان الصادر عن اجتماع الرياض مشحونا بالتهم والاكاذيب.
من جانبه حذر مندوبنا الدائم لدى المنظمة الدولية غلام حسين دهقاني من مغبة بيع الاسلحة للسعودية والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة. مشيراً الى الكميات الهائلة من الأسلحة المتطورة التي تباع للكيانين السعودي والصهيوني ودورهما في زعزعة امن و استقرار المنطقة.
وتابع قائلا: ان العدوان السعودي على اليمن والذي يستخدم انواع القنابل البريطانية والاميركية أدى حتى الان الى مقتل الالاف من المدنيين وهدم البنية التحتية وتدمير المدارس و المستشفيات.
واكد إن ايران تدعو بجدية الدول المصدرة للاسلحة الى الالتزام بتعهداتها في مجال حقوق الانسان ووقف مبيعات الاسلحة والدعم العسكري للسعودية والامارات الدولتين اللتين تشنان حربا على اليمن.