القسام تبني قوة بحرية قادرة على ضرب أهداف إسرائيلية
*منظمة "بتسليم" الإسرائيلية أمام مجلس الأمن: يجب إنهاء احتلال الفلسطينيين!!
*إصابة جندي صهيوني في عملية طعن قرب القدس المحتلة
القدس المحتلة – وكالات : قالت القناة الثانية العبرية، إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" تقوم ببناء قوة بحرية بين صفوفها، وتجهز تلك القوة لتكون فعالة وأساسية مع اندلاع أي مواجهة مقبلة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت القناة العبرية، في تقرير لها، أن القسام تبني قوة بحرية كبيرة لاستهداف منصات الغاز ومحطة الطاقة وخط أنابيب النفط.
وزعم تقرير القناة الثانية أن كتائب القسام ستعمل على الوصول إلى أهدافها عبر قوات الكوماندوز البحري التابعة لها والتي تزداد قوة ويزداد عدد عناصرها.
وادعت أن كتائب القسام تقوم بتهريب العتاد العسكري عبر الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر، وذلك بعد تقويض الأنفاق الحدودية على الأرض.
وقالت القناة في تقريرها، إن البحرية الإسرائيلية تكثف أنشطتها في مراقبة السواحل قبالة قطاع غزة وتتلقى الدعم أحيانا من جهات أمنية مصرية.
من جهته وقف مدير منظمة "بتسليم" الإسرائيلية اليسارية "حجاي العاد"، أمام مجلس الأمن الدولي، ليطالب حكومة نتنياهو بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
ففي موقف نادر في مجلس الأمن، مدير منظمة "بتسليم"، استجاب لدعوى للمشاركة في نقاش دعا له الفلسطينيون عن الاستيطان وحث العالم قائلاً " كم من الوقت ستبقون منتظرين؟ الفلسطينيون يعانون منذ نصف قرن".
وهاجم "العاد" السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، متهماً إياها بممارسة العنف ضد الفلسطينيين،
من جهة اخرى أصيب جندي صهيوني بجراح، صباح امس السبت، في عملية طعن نفذها شاب فلسطيني قرب بلدة قطنّة شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن جندياً يتبع "حرس الحدود" أصيب بجراح في كتفه بعملية طعن عند مستوطنة "هار أدار" قرب القدس، فيما تمكن المنفذ من الانسحاب.
وقالت الشرطة الصهيونية، في بيان لها، إن شاباً فلسطينياً طعن جندياً "أثناء نشاط ميداني قرب السياج الفاصل، ولاذ بالفرار".
وأكد البيان أن قوات الشرطة تواصل عملية بحث واسعة؛ في مسعى حثيث لإلقاء القبض على منفذ العملية.