القدس المحتلة – وكالات: قالت مصادر عبرية، صباح امس الجمعة، إنه خلال الليلة الماضية، أصيب جنديان إسرائيليان، بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون النار صوبهم، في "قباطية" قضاء جنين.

وأوضحت المصادر، أنه خلال المواجهات التي اندلعت بين قوات الاحتلال، وشبان فلسطينيين، ألقى فلسطينيون كوعًا متفجرًا صوب الجنودِ.

وتشهدا الضفة والقدس، مواجهاتٍ يومية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، ردًا على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

من جهتها رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار منظمة اليونسكو بأن المسجد الأقصى بما في ذلك الحائط الغربي هو ملك إسلامي.

واعتبر الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي امس الجمعة، القرار انتصاراً سياسياً للقضية الفلسطينية وتثبيتاً لحقنا الديني والوطني في المسجد الأقصى، مبيناً أنه نسف للرواية الإسرائيلية من أساسها والتي ربطت الاحتلال الإسرائيلي بقصة الهيكل المزعوم.

وعبر أبو زهري عن تقدير حماس لمنظمة اليونسكو ولكل الأطراف والدول التي صوتت لصالح هذا القرار التاريخي، داعياً إلى مواصلة هذه الخطوات المنصفة لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية.

من جانبهم عبر مسؤولون سياسيون إسرائيليون عن توجس وقلق من نقاش حول المستوطنات سيجري في مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، وذلك على ضوء قرار اليونسكو، أمس، بتبني مشروع قرار ينفي وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي ويشكك بوجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق في القدس المحتلة.

وقال دبلوماسيون إسرائيليون إن النقاش في مجلس الأمن الدولي، اليوم، تحت عنوان 'المستوطنات كعبة أمام السلام وحل الدولتين' يأتي بمبادرة البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وأن المجلس سيناقش الموضوع بناء على طلب رسمي من مصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا وأنغولا.

ويعتبر هذا النقاش مداولات غير رسمية ولن يجري في قاعة اجتماعات مجلس الأمن الدولي، غير أنه يتوقع أن تركز المداولات حول مجموعة مواضيع كانت في صلب الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل خلال الشهور الأخيرة، وبينها البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية ومصادرة أراض في الضفة الغربية.

وقال موقع "واللا" الالكتروني، امس إن التخوف في "إسرائيل" هو من أن النقاش في مجلس الأمن الدولي سيكون معاديا لإسرائيل، ويجري نقله ببث حي، وسيتحول إلى 'طلقة بداية فلسطينية' من أجل دفع قرار حول المستوطنات في مجلس الأمن بعد انتخابات الرئاسة الأميركية. وادعى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا النقاش هو ''إرهاب دبلوماسي' من جانب السلطة الفلسطينية، زاعما أنه 'يلتف على مفاوضات مباشرة'.

ورغم أن هذه المداولات تعتبر غير رسمية، إلا أن التوقعات في إسرائيل، بحسب موقع "واللا"، هي أنه في نهاية النقاش سيطالب الفلسطينيون مجلس الأمن الدولي دفع قرار عملي ضد "إسرائيل".