kayhan.ir

رمز الخبر: 46440
تأريخ النشر : 2016October14 - 18:28
متفقدا القطعات العسكرية والاجتماع بالقيادات الأمنية والعسكرية عند وصوله كركوك..

العبادي: وصلنا للمراحل النهائية لتحرير الموصل والحويجة من "داعش" الارهابي

بغدالد – وكالات : أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الوصول في التحضيرات العسكرية للمراحل النهائية لتحرير مدينتي الموصل والحويجة من تنظيم "داعش" الإرهابي.

ووصل العبادي امس الجمعة إلى محافظة كركوك شمال العراق، حيث تقع الحويجة، لتفقد القطعات العسكرية والاجتماع بالقيادات الأمنية والعسكرية.

وأكد خلال الاجتماع أنه سيتم تحرير مناطق كركوك الخاضعة للتنظيم مثل الحويجة والرياض والرشاد "من العصابات الإرهابية وسندخلها قريبا".

من جهته سلم نائب محافظ كركوك راكان سعيد لرئيس الوزراء قائمة بطلبات من أهالي المحافظة أهمها إطلاق عمليات تحرير الحويجة والمناطق الأخرى و"فتح باب التطوع لأبناء تلك المناطق في الجيش والشرطة والحشد".

من جانبها ردت وزارة الخارجية العراقية على التصريحات التي اطلقها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشأن مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل المرتقبة، معتبرة تلك التصريحات "لا قيمة لها".

وشددت في بيان لها امس الجمعة بالقول :"لاتهمنا اصوات المتباكين على (داعش)".

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال :"ان تصريحات ان وزير الخارجية السعودي لا قيمة لها"، مشيرا الى أن الحشد الشعبي عنوان فخر للعراقيين جميعاً ونبراسٌ لكل شعوب العالم المهددة بالارهاب، وبه تستمر انتصارات العراق حكومةً وشعباً على عصابات (داعش) ومن يقف خلفها".

وأضاف :"لن يهمنا عويل واصوات المتباكين عليها كلما ضيقت قواتنا البطلة الخناق على هذه العصابات القادمة من وراء الحدود والمدعومة بالمال وثقافة التطرّف من دول باتت معلومة للقاصي والداني"، مؤكدا أن مثل هذه الصريحات تسقط الاقنعة لتعرّي المزيد من وجوه الاحقاد العصبية والنعرات الطائفية."

من جهة اخرى جدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، امس الجمعة، تحذيره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن التواجد التركي في بعشيقة داخل العراق، داعيا الأخير الى التزام حدود بلده والكف عن اختبار صبر العراقيين، فيما شدد على رفض العراقيين للوصاية و"لغة الاستعلاء والفوقية".

وقال الحكيم في بيان صدر عقب مشاركته في المجلس الحسيني السنوي في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي تحت عنون "الحسين يوحدنا"، إن "حدود العراق هي حدود وطنهم وهم ملتزمون بحدودهم وعلى الآخر أن يلتزم حدوده المتمثلة بحدود بلده"، مبديا استغرابه "من إصرار البعض على هدم جسور الثقة والمودة والمصالح المشتركة مع العراقيين خاصة للذين مد العراقيون له أيديهم وتعاملوا معه كحليف وشريك إستراتيجي ووقعوا معه ٧٠ اتفاقية وكان لشركاته حضور لافت في العراق".

وأعرب الحكيم عن أسفه لـ"رد الإحسان بالإساءة"، واصفا اجتماع عدد من الدول في بلد مجاور لمناقشة أوضاع العراق بغياب أي ممثل عن الشعب العراقي والحكومة العراقية بـ"المعيب"، موجها خطابه للمجتمعين "من أعطاكم الوصاية على العراق وشعبه وبأي حق تجلسون وتبحثون الشأن العراقي بغياب العراقيين".

وتابع الحكيم، أن "هذه الفعلة استهداف وانتهاك للسيادة الوطنية والكرامة العراقية"، داعيا تلك البلدان للكف "عن اختبار صبر العراقيين فلصبرهم حدود، وأن اللحظة ستأتي ليذكر بها العراقيون أشقاءهم بحجم الأخطاء التي ارتكبت بحقهم".

وحذر الحكيم من "استغلال داعش لمحاولات البعض بأحداث معارك جانبية فيما العراق محصن من داعش خلاف دول المنطقة التي ستغرق به".

بدوره عقد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس اجتماعا مع القيادات الامنية لوضع اللمسات الاخيرة قبيل انطلاق عمليات تحرير الموصل من ارهابيي "داعش".

وذكر اعلام الحشد الشعبي :" ان المهندس بحث مع القادة العسكريين اخر التطورات العسكرية على مستوى الاستعداد لمعركة تحرير الموصل".

من جانب اخر دعا زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، دعا في وقت سابق إلى وضع حكام آل سعود تحت وصاية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لما يمثلونه من خطر على الأمن والسلم الدوليين.

كما جدد النائب عن جبهة الإصلاح في مجلس النواب العراقي، محمد الصيهود، الدعوة إلى وضع حكام آل سعود تحت وصاية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والتي أطلقها رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي.

وبيّن الصهيود في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، أن ما يحدث في العراق وسوريا واليمن والبحرين وغيرها من مناطق في العالم أدلة واضحة على خطورة الفكر الوهابي الإرهابي الذي ينتهجه آل سعود، مضيفا ان "جبهة الإصلاح تشد على يدي رئيس ائتلاف دولة القانون السيد المالكي بدعوته إلى وضع حكام آل سعود تحت وصاية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لأنهم يشكلون خطرا يهدد الامن والسلم الدولي".

وأردف الصيهود يقول، ان "مجزرة صنعاء التي وقعت قبل أيام دليل واضح تماما على خطورة الفكر الوهابي الارهابي، وكذلك ما يحصل في البحرين هو دليل واضح على هذا الفكر، وما يحصل في العراق وفي سوريا وفي مناطق اخرى من العالم، وبالتالي اليوم المجتمع الدولي عليه ان يثبت موقفه الانساني حيال هذه الخروق الخطيرة التي يقوم بها آل سعود".

وكان زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، دعا في وقت سابق إلى وضع حكام آل سعود تحت وصاية البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة لما يمثلونه من خطر على الأمن ولاسلم الدوليين.