سلوكيات تزيد من خطر إصابة أطفالنا بالوسواس القهري
- ما هو الوسواس القهري؟
الوسواس القهري هو أحد اضطرابات القلق ويظهر على شكل ورود أفكار غير منطقية أو الخوف المُفرط الذي يدفع الانسان لاظهار سلوكيات بشكل مستمر ومبالغ فيه. (للمزيد: الوسواس القهري.. اضطراب واسع الانتشار).
- أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة جاما للطب النفسي (JAMA Psychiatry) إلى أنّ بعض السلوكيات أثناء الحمل وبعض مضاعفات الولادة قد تؤثر على خطر إصابة الطفل باضطراب الوسواس القهري (OCD). (للمزيد: سمات الشخصية القلقة أو الوسواسية)
- أسباب الوسواس القهري غير معروفة للآن ولكن البحث الذي قام به باحثون سويديون قد يشير إلى أنّ بعض العوامل البيئية قد ترتبط بالمرض، مثل الولادة القيصرية، الولادة قبل الآوان المقرر، ولادة الطفل بوضعية خلفية (القدمين أولاً ثم الرأس)، وزن الطفل الغير عادي سواء بالزيادة أو النقصان. (للمزيد: عندما يصبح الغسل وسواسا)
- ربطت دراسات سابقة مضاعفات الحمل والولادة بأمراض نفسية أخرى، بما في ذلك الفصام، والتوحد واضطراب نقص الانتباه فرط النشاط. (للمزيد: معظم الناس لديهم أفكار مرتبطة بالوساس القهري)
- الدراسة ونتائجها:
1. جمع الباحثون بيانات لـ 2.4 مليون طفل ولدوا في السويد بين عامي 1973 و 1996، وقاموا بمتابعتهم خلال عام 2013. أكثر من 17,000 منهم أظهروا أعراضاً للوسواس القهري، وكان متوسط أعمارهم عند التشخيص 23 عاماً.
2. التدخين، وطريقة الولادة والوزن عند الولادة، وحصول الطفل على درجة منخفضة في تقييم شامل لصحة الرضع بعد الدقيقة الأولى من الولادة، كُلها تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالوسواس القهري.
3. واحد من هذه العوامل يزيد من خطر الإصابة بالوسواس القهري بنسبة 11 في المئة، خمسة أو أكثر من هذه العوامل ترفعه إلى 51 في المئة.
4. قال الباحثون ان نتائج الدراسة ظهرت بعد حساب الظروف العائلية الأخرى، مثل الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الأمراض العقلية في الوالدين.
- هذه النتائج تضيف العوامل البيئية إلى جانب العوامل الوراثية في الإصابة بمرض الوسواس القهري.