kayhan.ir

رمز الخبر: 46372
تأريخ النشر : 2016October09 - 20:46

الغرب وال سعود يشوهون الاسلام


الشحات شتا

قبل ظهور الوهابية كان الالاف ينضمون للاسلام يوميا لانه دين سماحة وليس دين تشدد وقتل وتعصب وتكفير كما يزعم الوهابيون لكن عندما قتل ابن سعود و ابن عبدالوهاب 600 الف مسلم قل من ينضم للاسلام من الديانات الاخرى لانهم شاهدوا كيف يقتلون باسم الاسلام ويذبحون باسم الاسلام ويكبرون حينما يذبحون انسانا وكانهم يذبحون دجاج, كما شاهدوا كيف دمر الوهابيون الاثار الاسلامية واحتفظوا بالاثار اليهودية.

ربما لم يعلموا ان محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود يهود ومندسين في الاسلام وهم من احفاد يهود خيبر لكنهم للاسف محسوبين على المسلمين ولهم اتباع.

يقول اتباع الوهابية ان ابن عبد الوهاب امام فاي امام هذا الذي يقتل 600 الف مسلم ؟؟ انه امام الدم.

وواصل احفاد ابن سعود و ابن عبدالوهاب هدمهم للحضارة الاسلامية وهدموا الاثار الاسلامية واحتفظوا باثار اجدادهم يهود خيبر وهذا اساء للاسلام لان ال سعود للاسف محسوبين على المسلمين.

ومول ال سعود كل الحروب على المسلمين وهذا زرع الشك في الكثيرين ممن ارادوا الانضمام للاسلام فهم يرون ان الدولة التي هي قبلة للمسلمين تمول امريكا واسرائيل في كل حروبهم على المسلمين كما شاهدوا كيف يذبح تنظيم داعش السعودي المسلمين ويكبرون عندما يذبحونهم بل ويأكلون اكبادهم فهم ارتكبوا ابشع الجرائم بحق المسلمين وشوهوا صورة الاسلام السمح.

اما تنظيمات السعودية الارهابية فتفجر المساجد والاسواق وتقتل الاف المسلمين وهذا زرع الشك ايضا في من ارادوا الانضمام للاسلام فهم يرون ان مفتي ال سعود شبيه المسيخ الدجال يضمن الجنة لمن يفجرون المساجد والاسواق ويقتلون الاف المسلمين, والاغرب من ذلك انه يعدهم بان من يقتل المسلمين في المساجد والاسواق سيتزوج ب 70 من حور العين وهذا ايضا يشكك كل الذين يريدون الانضمام للاسلام.

كما شاهد العالم كيف دمرت قبلة المسلمين السعودية ثلاثة دول الاسلامية هي سوريا والعراق واليمن والاغرب من ذلك انها رفضت استقبال اللاجئين السوريين الذين ارسلت لهم داعش والنصرة والفتح والقاعدة واحرار الشام لطردهم من وطنهم واستغرب العالم حينما رأى المانيا المسيحية كيف فتحت ابوابها للاجئين السوريين بينما اغلقت السعودية ابوابها في وجههم ولم تكتف السعودية بذلك بل دست المخابرات السعودية عناصرها وسط اللاجئين لتفجير المدن الالمانية كي تقوم المانيا بطردهم وهنا ينطبق المثل المصري الذي يقول لابيرحم ولابيترك رحمة ربنا تنزل, وترتب علي ذلك عدم انضمام الالاف سنويا للاسلام بل ترك الالاف ديانة الاسلام وذهبوا لديانات اخرى وهذا مايريده الغرب وال سعود.