طهران-ايسنا:- بحث نائب وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري في جنيف وفي إطار مساعي إيران لتسوية الأزمة السورية مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أحدث التطورات على الساحة السورية.

وأكد جابري انصاري بأن عدم الإهتمام بمواجهة فعالة مع الارهاب والتوصل إلى حل سياسي بإعتباره الحل الوحيد لتسوية الأزمة السورية قد أدى إلى استمرار الأزمة وتصاعد الكارثة‌الإنسانية في البلاد مشيرا إلى سياسات بعض اللاعبين في استمرار اتخاذ الاساليب العسكرية لتمرير اهدافهم السياسية.

وأشار إلى فشل إتفاق الهدنة بين روسيا وأميركا في سوريا في عدم تنفيذ البنود المتعلقة بالفصل بين المجموعات المسلحة وجبهة النصرة التي كانت من أهم البنود مؤكدا على وحدة المجموعات المسلحة وتضامنها مع جبهة‌النصرة على العكس.

وبدوره أكد دي ميستورا على أن الجمهورية الإسلامية تلعب دورا محوريا في المنطقة‌ مشددا على أن إيران هي دولة هامة ومؤثرة في تسوية الأزمة السورية.

وتابع بأن وجهة نظر منظمة الأمم المتحدة حيال الارهاب واضحة وتعتبر داعش وجبهة النصرة والمجموعات التابعة بالقاعدة بأنها منظمات ارهابية.

كما بحث جابري انصاري مع نائب وزير الخارجية السويسري، الجوانب الإنسانية للأزمة الراهنة في سوريا.

وأكد الجانبان على انعقاد الجولة الجديدة من الإجتماع الثلاثي بين إيران وسويسرا وسوريا في المستقبل القريب داعيا الى تسهيل المساعدات الإنسانية الى سوريا.