العدو الصهيوني يقمع تظاهرات الفلسطينيين الداعمة لانتفاضة القدس شرق غزة
*القناة العبرية الثانية: السعودية والامارات تجاهلتا "دحلان" وتجهزان "القدوة" بديلاً لعباس
*وزير إسرائيلي يدعو لضم الضفة الى "اسرائيل " والتضحية لتحقيق ذلك
غزة – وكالات : أصيب أربعة شبان، امس الجمعة، في قمع قوات الاحتلال تظاهرتين شرق مدينة غزة، ومخيم البريج وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية أن شابًّا أصيب بعيار ناري في قدمه، إثر إطلاق نار من قوات الاحتلال استهدف مجموعة من الشبان تظاهروا قرب موقع " ناحل عوز " شرق مدينة غزة.
وذكرت مصادر محلية، أن مجموعة من الشبان تظاهروا في المنطقة قبل استهدافهم بالرصاص وقنابل الغاز من قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أصيب شاب بجروح، واثنان بالاختناق إثر قمع الاحتلال تظاهرة مماثلة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.
ويتظاهر العشرات من الشبان كل يوم جمعة منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع أكتوبر / تشرين أول الماضي؛ في نقاط التماس شرق القطاع، دعما للانتفاضة.
من جانبها كشفت القناة الثانية العبرية، أن عدداً من الزعماء العرب "المعتدلين" غير راضين عن أداء رئيس السلطة محمود عباس.
وزعمت القناة العبرية، أن أولئك الزعماء يحضرون ناصر القدوة لكي يكون الخليفة القادم لمحمود عباس.
وقالت القناة العبرية إن السعودية والأردن أرسلتا مبعوثين لمحمود عباس طالبين منه إجراء انتخابات رئاسية فلسطينية لتجنب أي فراغ أو فوضى في السلطة الفلسطينية.
ووفق القناة الثانية العبرية، فإن الزعماء العرب الذين هم على علاقة بهذه القضية، الشيخ محمد بن زايد أمير ابو ظبي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري والملك الأردني عبد الله الثاني.
وأضافت القناة العبرية، أنه على الرغم من دعم الشيخ محمد بن زايد لمحمد دحلان خلال العامين الماضيين إلا إنه على قناعة تامه بأنه لن يكون بمقدوره أن يكون خليفة للرئيس أبو مازن، وعلى الرغم التوجه الجديد إلا أن دحلان سيكون له دور في المرحلة القادم.
من جانب اخر أثارت دعوة وزير التعليم الاسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" بضم الضفة الغربية الى اسرائيل وفرض السيادة عليها، انتقادات من قبل "المعسكر الصهيوني" المعارض وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة الاسرائيلية امس الجمعة.
وأشار الموقع أن نفتالي بينت قال أمس بمناسبة مرور 5 سنوات على وفاة عضو الكنيست حنان بورات "أنه يجب ضم الضفة الغربية إلى "إسرائيل" وفرض السيادة عليها، ويجب التضحية من أجل تحقيق ذلك"، هذه التصريحات دفعت عضو الكنيست شيلي يحمفوتش من "المعسكر الصهيوني" لمهاجمة بينت بالقول "رؤية بينت المتمثلة بالتضحية من اجل ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هي الرؤية الكابوسية للقضاء على الصهيونية، هي نهاية الدولية اليهودية الديمقراطية وسيكون أغلبية فلسطينية في إسرائيل".
كذلك انتقدت عضو الكنيست تسيفي ليفني من "المعسكر الصهيوني" هذه التصريحات بالقول "الآن بشكل واضح أصبح حلم نفتالي بينت معروف، الحلم الذي تحول إلى كابوس لشعب إسرائيل، يريد ضم الضفة الغربية التي يعيش فيها 2,5 مليون فلسطيني، والنتيجة لذلك، دولة يعيش فيها أغلبية عربية، وبينت يدعو للتضحية من أجل ذلك".
وقد صرح بهذا السياق وزير الزراعة الإسرائيلي اوري ارائيل من حزب "البيت اليهودي" اليوم مؤكدا على ما صرح به زعيم حزبه بينت أمس، حيث قال ارائيل "بأنه يجب إبقاء الضفة الغربية تحت السيادة الكاملة الإسرائيلية