kayhan.ir

رمز الخبر: 46225
تأريخ النشر : 2016October07 - 19:41
مؤكدا ان الحكومة لم تطلب من انقرة ارسال قوات..

العبادي: السيادة العراقية "خط أحمر"ولا يوجد مبرر لتواجد الأتراك بالعراق



*ممثل المرجعية العليا : المجالس الحسينية أورثت مئات الآلاف من الابطال في ساحات القتال

*عصائب أهل الحق: لن نسمح للجيش التركي بالمشاركة في تحرير الموصل

*عضو اتحاد القوى (السني): لا "ولاية” للقانون التركي على الاراضي العراقية

بغداد – وكالات : جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، تأكيده على أن حكومته لم تطلب من تركيا إرسال قوات إلى العراق، محذرا من "صراع" قد ينشب بين بغداد وأنقرة.

وقال العبادي خلال مؤتمر الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات الذي عقد في مبنى محافظة بغداد "لا يوجد مبرر لتواجد الأتراك في العراق وهو أمر خطير والحكومة لم تطلب أي تواجد للقوات التركية"، مؤكدا أن "العراق لا توجد فيه أي قوة أجنبية".

وأضاف العبادي أن "السيادة العراقية خط أحمر وعلى تركيا احترام سيادتنا"، لافتا إلى "أننا لا نريد الدخول في صراع مع تركيا ولا يظن الأتراك أن تواجدهم في العراق نزهة لهم".

وكان العراق قدم، الخميس الماضي ، طلبا إلى مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية.

يشار إلى أن البرلمان التركي قرر، مطلع تشرين الأول الحالي، تمديد مهمة القوات العسكرية في سوريا والعراق لعام واحد.

وكان مجلس الوزراء العراقي قد اكد الثلاثاء،الماضي رفضه لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة وعدها "محاولة لإثارة الفتنة"، فيما شدد على ضرورة وحدة الصف والموقف السياسي وبالأخص فيما يتعلق بالسيادة العراقية.

من جهتها اكدت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ان" المجالس الحسينية أورثت مئات الآلاف من الابطال الذين سطروا اروع الملاحم في ساحات الوغى.

وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس : "نعيش في هذه الأيام ذكرى نهضة الإمام الحسين وخروجه للإصلاح في امة جده رسول الله {ص} والفاجعة التي حلت بالإسلام والمسلمين واستشهاد جمعا من أصحابة الميامين ولتلك النهضة جوانب كثيرة يتداولها أهل العلم في البحث والتحقيق ونشير ونحن نعيش هذه الأيام إلى جانب من تلك الجوانب وهي مايمثله الحزن والأسى على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام".

وأضاف إن" الآثار عن أئمة الهدى على أن البكاء على الحسين عليه السلام وإظهار الحزن على مصابه عبادة بنفسها يتقرب بها المؤمن إلى الله ورسوله {ص} وتستوجب جزيل الثواب وعظيم الأجر ".

وتابع الشيخ الكربلائي بالقول أن" مجالس سيد الشهداء ومظاهر العزاء له وفق ماتوارثه المؤمنون هي من أعظم ذخائرنا ولايمكن ان نفرط بها ولابد ان نحافظ عليها بكل ما اوتينا من إمكانات حيث أورثت مئات الآلاف من الابطال الذين سطروا أروع الملاحم في ساحات الوغى التي سيخلدها التاريخ ".

ولفت إلى " ضرورة أن تطرح المجالس الحسينية الحلول والاعتماد فيما يلقى فيها من المصادر الموثوقة في تبيان تضحيات اهل البيت عليهم السلام"

من جهته قال زعيم فصيل عراقي بارز، امس الجمعة إن قوات الحشد الشعبي ستشارك في العملية العسكرية العراقية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش".

وقال زعيم فصيل عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، في خطاب متلفز أمام حشد من أنصاره في محافظة بابل "لن نسمح لـ (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان وقواته بالمشاركة في عملية تحرير الموصل".

واضاف "لا اردوغان ولا عائلة بيت النجيفي قادرون على منع مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، وأن قوات الحشد الشعبي ستحبط مخطط تقسيم الموصل كما منعت مخططات سابقة في الانبار وصلاح الدين".

وأوضح "أن الحشد الشعبي سينتصر في الموصل وسيبقى في الموصل وسنذهب الى الموصل ولن نسمح لاردوغان بمشاركة قواته في المعركة... انت موجود... ونحن موجودون... لن نسمح لك بالمشاركة في معركة التحرير لأن الموصل أرضنا وعرضنا وانت يا اردوغان شخص غريب".

بدوره قال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي انه لا "ولاية ” للقانون التركي على الاراضي العراقية وان القانون العراقي هو من يحكم وانه ليس من صلاحيات الاقاليم تفويض دخول الاجانب للبلاد.

وقال اللويزي ان "تدفق مئات الارهابيين الذين قدموا من عشرات الدول الاجنبية عبر بوابة تركيا هو الذي ايقض الاحلام التركية التي تراودهم منذ 61 عاما وان العراق ليس مقسما وهو مقسم بمنطق اردوغان الشوفيني الذي يتحدث به مؤخرا والذي اشار فيه الى عودة السنة الى نينوى وبموجب المشاريع التي يطرحها, مبينا ان اقليم كردستان متواطئ مع الجانب التركي حيث لم يخطر الحكومة الاتحادية بدخول القوات التركية من معبر ابراهيم الخليل الذي يخضع لسيطرة الاقليم .

واضاف : ان هناك بعض السياسيين يدعمون المشروع التركي من خلال اطلاق بعض التصريحات حول ضرورة تقسيم الموصل ولتنفيذ اجندات اردوغان في المنطقة.

يشار الى ان مجلس النواب صوت في جلسته الاعتيادية الحادية والعشرين برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري وبحضور189 نائبا الثلاثاء الماضي على قرار برفض التدخل التركي في الاراضي العراقية وتصريحات الرئيس التركي المثيرة للانقسام ، كما انهى القراءة الاولى لمشروع قانون منح الموظف اجازة اعتيادية طويلة.

مؤكدا ان الحكومة لم تطلب من انقرة ارسال قوات..

العبادي: السيادة العراقية "خط أحمر"ولا يوجد مبرر لتواجد الأتراك بالعراق

*ممثل المرجعية العليا : المجالس الحسينية أورثت مئات الآلاف من الابطال في ساحات القتال

*عصائب أهل الحق: لن نسمح للجيش التركي بالمشاركة في تحرير الموصل

*عضو اتحاد القوى (السني): لا "ولاية” للقانون التركي على الاراضي العراقية

بغداد – وكالات : جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، تأكيده على أن حكومته لم تطلب من تركيا إرسال قوات إلى العراق، محذرا من "صراع" قد ينشب بين بغداد وأنقرة.

وقال العبادي خلال مؤتمر الهيئة التنسيقية العليا للمحافظات الذي عقد في مبنى محافظة بغداد "لا يوجد مبرر لتواجد الأتراك في العراق وهو أمر خطير والحكومة لم تطلب أي تواجد للقوات التركية"، مؤكدا أن "العراق لا توجد فيه أي قوة أجنبية".

وأضاف العبادي أن "السيادة العراقية خط أحمر وعلى تركيا احترام سيادتنا"، لافتا إلى "أننا لا نريد الدخول في صراع مع تركيا ولا يظن الأتراك أن تواجدهم في العراق نزهة لهم".

وكان العراق قدم، الخميس الماضي ، طلبا إلى مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية.

يشار إلى أن البرلمان التركي قرر، مطلع تشرين الأول الحالي، تمديد مهمة القوات العسكرية في سوريا والعراق لعام واحد.

وكان مجلس الوزراء العراقي قد اكد الثلاثاء،الماضي رفضه لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة وعدها "محاولة لإثارة الفتنة"، فيما شدد على ضرورة وحدة الصف والموقف السياسي وبالأخص فيما يتعلق بالسيادة العراقية.

من جهتها اكدت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف ان" المجالس الحسينية أورثت مئات الآلاف من الابطال الذين سطروا اروع الملاحم في ساحات الوغى.

وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني المقدس : "نعيش في هذه الأيام ذكرى نهضة الإمام الحسين وخروجه للإصلاح في امة جده رسول الله {ص} والفاجعة التي حلت بالإسلام والمسلمين واستشهاد جمعا من أصحابة الميامين ولتلك النهضة جوانب كثيرة يتداولها أهل العلم في البحث والتحقيق ونشير ونحن نعيش هذه الأيام إلى جانب من تلك الجوانب وهي مايمثله الحزن والأسى على سيد شباب أهل الجنة عليه السلام".

وأضاف إن" الآثار عن أئمة الهدى على أن البكاء على الحسين عليه السلام وإظهار الحزن على مصابه عبادة بنفسها يتقرب بها المؤمن إلى الله ورسوله {ص} وتستوجب جزيل الثواب وعظيم الأجر ".

وتابع الشيخ الكربلائي بالقول أن" مجالس سيد الشهداء ومظاهر العزاء له وفق ماتوارثه المؤمنون هي من أعظم ذخائرنا ولايمكن ان نفرط بها ولابد ان نحافظ عليها بكل ما اوتينا من إمكانات حيث أورثت مئات الآلاف من الابطال الذين سطروا أروع الملاحم في ساحات الوغى التي سيخلدها التاريخ ".

ولفت إلى " ضرورة أن تطرح المجالس الحسينية الحلول والاعتماد فيما يلقى فيها من المصادر الموثوقة في تبيان تضحيات اهل البيت عليهم السلام"

من جهته قال زعيم فصيل عراقي بارز، امس الجمعة إن قوات الحشد الشعبي ستشارك في العملية العسكرية العراقية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش".

وقال زعيم فصيل عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، في خطاب متلفز أمام حشد من أنصاره في محافظة بابل "لن نسمح لـ (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان وقواته بالمشاركة في عملية تحرير الموصل".

واضاف "لا اردوغان ولا عائلة بيت النجيفي قادرون على منع مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، وأن قوات الحشد الشعبي ستحبط مخطط تقسيم الموصل كما منعت مخططات سابقة في الانبار وصلاح الدين".

وأوضح "أن الحشد الشعبي سينتصر في الموصل وسيبقى في الموصل وسنذهب الى الموصل ولن نسمح لاردوغان بمشاركة قواته في المعركة... انت موجود... ونحن موجودون... لن نسمح لك بالمشاركة في معركة التحرير لأن الموصل أرضنا وعرضنا وانت يا اردوغان شخص غريب".

بدوره قال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي انه لا "ولاية ” للقانون التركي على الاراضي العراقية وان القانون العراقي هو من يحكم وانه ليس من صلاحيات الاقاليم تفويض دخول الاجانب للبلاد.

وقال اللويزي ان "تدفق مئات الارهابيين الذين قدموا من عشرات الدول الاجنبية عبر بوابة تركيا هو الذي ايقض الاحلام التركية التي تراودهم منذ 61 عاما وان العراق ليس مقسما وهو مقسم بمنطق اردوغان الشوفيني الذي يتحدث به مؤخرا والذي اشار فيه الى عودة السنة الى نينوى وبموجب المشاريع التي يطرحها, مبينا ان اقليم كردستان متواطئ مع الجانب التركي حيث لم يخطر الحكومة الاتحادية بدخول القوات التركية من معبر ابراهيم الخليل الذي يخضع لسيطرة الاقليم .

واضاف : ان هناك بعض السياسيين يدعمون المشروع التركي من خلال اطلاق بعض التصريحات حول ضرورة تقسيم الموصل ولتنفيذ اجندات اردوغان في المنطقة.

يشار الى ان مجلس النواب صوت في جلسته الاعتيادية الحادية والعشرين برئاسة رئيس المجلس سليم الجبوري وبحضور189 نائبا الثلاثاء الماضي على قرار برفض التدخل التركي في الاراضي العراقية وتصريحات الرئيس التركي المثيرة للانقسام ، كما انهى القراءة الاولى لمشروع قانون منح الموظف اجازة اعتيادية طويلة.