بون - وكالات انباء:- حمَّل مدير "مركز أبحاث العالم العربي" في جامعة "ماينز" الالمانية البرفسور "غونتر ماير"، أميركا المسؤولية عن الكارثة الإنسانية في سوريا، معتبرا إياها الداعم الرئيسي لجبهة النصرة الارهابية، وشدد على أنه ليس هناك أحد يمكن أن يبقى على سوريا قائمة سوى الرئيس الأسد وإن لم يقبل الأميركان هذه الحقيقة فان الحرب ستستمر.

وقال البرفسور "ماير" وهو من كبار الخبراء في شؤون الشرق الأوسط وارووبا، في لقاء له مع صحيفة "ورث شافتز ووخ" الالمانية: نشهد حاليا مرحلتين من الصراع في سوريا حيث شاهدنا أولى هاتين المرحلتين قبل أسبوعين عندما شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجوما على القوات السورية.

وأضاف: إن الأميركان تحدثوا عن خطأ قد حدث في تلك الحادثة ولكن هذا الأمر لايُصدق وإن الأمريكان يعرفون هذه المنطقة جيدا و حدوث مثل هذا الأمر لا يمكن أن يكون خطأ ومحض صدفة.

وقال مدير "مركز أبحاث العالم العربي" الالماني: إن الولايات المتحدة الأميرية أصابها التناقض فان الرئيس باراك أوباما يريد حلا سلمياً للقضية السورية مع الحفاظ على بقائها والجانب الآخر من هذا القرار هو تشكيل قاعدة أميركية روسية مشتركة لمحاربة "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات السورية التابعة للقاعدة الارهابية.