فصائل المقاومة : لا يمكن أن نقف مكتوفي الايدي أمام التصعيد الصهيوني
*جيش الاحتلال الصهيوني يدعو قطعان مستوطنية باستخدام غلاف غزة للتحصن بالملاجئ
غزة – وكالات : قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إن المقاومة الفلسطينية غير معنية بالتصعيد، لكنها تتهيأ لكل الاحتمالات للرد على التصعيد الصهيوني.
ورأى أن "إسرائيل" تحاول التغطية على الجريمة التي تستعد لارتكابها بحق سفينة كسر الحصار القادمة لغزة.
وأوضح أن أهداف التصعيد سياسية بالدرجة الأولى، مشدداً على أن موقف الحركة قائم على أساس عدم الاستدراج لمربع تريده حكومة الاحتلال في هذا الوقت.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تختلق كعادتها مبررات للتغطية على جريمة حصارها لغزة، بهدف تبريره أمام الرأي العام.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وحذرت من استمراره.
ودعا سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، في تصريح له امس إلى لجم العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن لحركته أن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار هذا التصعيد.
ويشهد قطاع غزة منذ صباح امس تصعيداً صهيونياً متواصلاً؛ اذ شنت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات متفرقة على مواقع للمقاومة جنوب وشرق وشمال قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
وأفاد مراسلنا بأن طائرة حربية من نوع (إف 16) أطلقت صاروخاً على موقع القادسية التابع للمقاومة غرب خانيونس.
وأشار إلى أن القصف أحدث أضراراً في الموقع، وأحدث دوي انفجار كبير هز جنوب القطاع.
وفي شرق القطاع، ذكر مراسلنا بأن غارة إسرائيلية استهدفت نقطة للمقاومة في جبل الريس، وأرضاً زراعية في جبل الصوراني، فيما أطلقت المدفعية قذيفة واحدة صوب دوار ملكة شرق حي الزيتون أعقبها قصف حربي بصاروخين لأراضي زراعية في محيطه.
ولفت إلى أن مدفعية الاحتلال شرعت بقصف عنيف للأراضي الزراعية شرق حي الشجاعية، كما شنت الطائرات 6 غارات متتالية على أراضٍ في محيط معبر المنطار.
وأوضح أن القصف أدى تسبب أضرار في المكان، بينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء القصف.
من جانب اخر بعث جيش الاحتلال الصهيوني رسالة إلى وصلت رئيس بلدية سيديروت حاييم ليفن مفادها بأن القصف على قطاع غزة سيستمر للمساء والليل.
وأوضح الجيش في رسالته كما أوردت موقع عبرية اليوم الأربعاء، أن القصف هو رد على صاروخ سيديروت، وعليكم إبقاء الأطفال قرب البيوت.
وفي وقت سابق ثال ليفن إن يجب أن يكون لإطلاق صواريخ من غزة نحو سديروت ثمن باهض جداً.
كما طالب سكان المدينة الاستمرار في حياتهم الطبيعية وأن يكونوا منتبهين والبقاء قرب الغرف المحصنة "الملاجئ".
وفي الشأن، طالبت قيادة الجيش الجنوبية مزارعي الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة بوقف العمل في الحقول الزراعية المجاورة للسياج الفاصل خشية من إطلاق صواريخ.