العدوان السعودي يواصل غاراته الوحشية ويعارض تشكيل لجنة دولية لتحقيق في جرائمه باليمن
* الأمم المتحدة: استشهاد نحو 3800 مدني في اليمن بسبب غارات تحالف العدوان السعودي
* القوات اليمنية تحذر السفن من القيام بأي أعمال لدول تحالف العدوان ضد اليمن أو اختراق المياه الإقليمية
* هلاك واصابة اعداد كبيرة من قوات الغزو السعودي ومرتزقتهم بعد فشل زحفهم باتجاه منطقة النجد بمأرب
* "زلزال 2" يدك تجمعات لقوات هادي في وادي الربيعة شرق صرواح بمأرب، مكبدها خسائر كبيرة
* أنصار الله: سيطرة القاعدة وداعش على أهم المناطق الساحلية هي التهديد الحقيقي على الممرات الملاحية الدولية
كيهان العربي - خاص:- عبّر الوفد الوطني اليمني المفاوض عن ادانته لصمت المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة وتواطؤ بعض أطرافه تجاه العدوان وتجاه هذا التصعيد الخطير مؤخرا، مؤكداً أنه يفرض تعقيدات إضافية على مسار المفاوضات ويتسبب في عرقلته، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم رغبة وجدية دول العدوان ومرتزقته في السلام.
واعلن أن أي لقاءات أو مباحثات قادمة يجب أن تعتمد على مقترح لحل شامل وكامل من قبل الأمم المتحدة تقدمه مكتوبا بصورة رسمية كأرضية للنقاش ، على أن يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية وفي مقدمتها وقف العدوان ورفع الحصار والتوافق على مؤسسة رئاسية جديدة تعنى بإصدار قرار تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية ، باعتبار ذلك يمثل جوهر الحل في الجانب السياسي ، وبالتالي إذا لم يتضمن المقترح التوافق على مؤسسة رئاسية جديدة فإنه يظل مجرد رؤية جزئية ومنقوصة لا يمكن أن تمثل أرضية للنقاش.
وفي اطار استمرار العدوان السعودي - الاميركي البربري على الشعب اليمني المظلوم، رفض الكيان السعودي الطائفي طلب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان الأمير زيد رعد بن الحسين بتشكيل لجنة تحقيق دولية في اليمن.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل الطريفي "لاتؤيد المملكة دعوة المفوض السامي لإنشاء لجنة تحقيق دولية والتأكيد على أن عمل اللجنة الوطنية اليمنية للتحقيق".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد رفض يوم الخميس الماضي فتح تحقيق مستقل في انتهاكات العدوان باليمن وطالب بدلا من ذلك لجنة تحقيق وطنية بالتحقيق في الانتهاكات التي ترتكب بما في ذلك قتل مدنيين والهجمات على مستشفيات.
وأثارت الخطوة خيبة أمل الناشطين في مجال حقوق الإنسان الذين دعوا - الى جانب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد رعد بن الحسين - الى فتح تحقيق مستقل خاصة في الغارات الجوية التي يشنها التحالف العدواني بقيادة السعودية على اليمن.
وتلقي الأمم المتحدة باللوم على غارات تحالف العدوان السعودي في استشهاد نحو 3800 مدني في اليمن منذ مارس آذار 2015.
ميدانياً، اعلنت القوات اليمنية المشتركة تصديها لزحف كبير قامت به قوات العدوان السعودي ومرتزقتها باتجاه منطقة النجد بصرواح بمأرب، حي انكسر وادى الى هلاك واصابة أعداد كبيرة في صفوف الغزاة ومرتزقتهم وجثث بعضهم تركت في ساحة المعركة بمنطقة النجد .
من جانبها حذرت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية أي سفينة من القيام بأي أعمال لدول تحالف العدوان ضد اليمن أو اختراق المياه الإقليمية لأي سبب كان دون أخذ الأذن المسبق من السلطات اليمنية المختصة.
وقالت القوات في بيانها تلقته صحيفتنا "إنه وبعد مرور أكثر من سنة ونصف ودول تحالف العدوان، ترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا اليمني من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وقصف للأسواق والمنازل والمنشآت الحيوية وكل مقومات الحياة وقتل للصيادين البسطاء وتدمير مركباتهم على السواحل وفي الجزر ".
وأضاف البيان: "إنه وفي يوم السبت الساعة 2:15 صباحا بتاريخ 30 ذي الحجة 1437 هجرية الموافق 1 أكتوبر 2016م تم استهداف السفينة العسكرية الإماراتية نوع (سويفت) بصاروخ نوعي أدى إلى تدميرها أمام سواحل مدينة المخا والتي كانت تقوم طوال الفترة الماضية بأعمال الدعم اللوجستي لدول تحالف العدوان".
في هذا الاطار قال الناطق الرسمي باسم أنصار الله: أن التهديد الحقيقي على الممرات الملاحية الدولية هو سيطرة القاعدة وداعش على أهم المناطق المطلة على البحر هذا. واطلقت القوة الصاروخية اليمنية أمس الثلاثاء صاروخ زلزال 2 محلي الصنع على تجمعات قوات الفار هادي في وادي الربيعة شرق صرواح بمحافظة مأرب، مكبدتها خسائر كبيرة في العدة والعتاد.