التاريخ يساند اليابان في مواجهة العراق
رغم مرور أكثر من عقدين، على مباراة العراق واليابان, والتي جرت في العاصمة القطرية الدوحة لحساب التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال أمريكا 1994, إلا أن هذه المباراة كثيرا ما تلقي بظلالها على كل مباراة تجمع بين الحاسوب الياباني وأسود الرافدين.
وحرمت العراق، اليابان من التواجد الأول لها في نهائيات العرس الكروي العالمي, بعد أن سجل جعفر عمران هدفًا في الوقت القاتل من المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2, ومنحت بطاقة التاهل للمنتخب الكوري الجنوبي على حساب محاربي الساموراي.
وتمتلك اليابان 3 نقاط في المجموعة الآسيوية الثانية بعد الفوز على تايلاند وخسارة أمام الإمارات, في حين تحتل العراق قاع المجموعة دون نقاط، بعد السقوط أمام أستراليا والسعودية.
والتقت اليابان مع العراق مرة ثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014, في العاصمة طوكيو, وانتهى اللقاء بفوز اليابان 1-0، وقاد أسود الرافدين وقتها المدرب البرازيلي زيكو.
وعاد المنتخبان للمواجهة خلال مباراة العودة، في العاصمة القطرية الدوحة (ملعب العراق المفترض بسبب الحظر الرياضي المفروض على العراق), وانتهى اللقاء لمصلحة محاربي الساموراي 1-0 حمل توقيع اللاعب كاوازاكي، وقاد أسود الرافدين وقتها المدرب الصربي بيتروفيتيش.
يذكر أن اليابان فازت على العراق وديًا العام الماضي 4-0 بالعاصمة طوكيو، وعقب الخسارة قدم المدرب العراقي أكرم أحمد سلمان, استقالته للاتحاد العراقي.