طهران - كيهان العربي:- وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الدكتور علي لاريجاني، مزاعم بعض الجهات الدولية في محاربة الارهاب بانها مجرد اكذوبة، قائلا ان اميركا تلعب بالارهاب، كما ان بعض هذه الجهات تحاول إبقاء الارهاب في المنطقة.

وأشارالدكتور لاريجاني الى ان كل من ينتهك حرمة اهل البيت عليهم السلام يلاقي مصيرا مشؤوما.

ولفت الى ان البعثيين لقوا مصيرا مشؤوما بسبب انتهاكهم لحرمة أتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، وأضاف: من المؤكد ان "داعش" و"النصرة" سيمحون من الوجود لأنهم ارتبكوا العديد من الاهانات لأهل البيت عليهم السلام وأتباعهم.

وقال ان بعض الجهات الدولية تبذل محاولات لإبقاء الارهاب في المنطقة، وإن تصريحات بعض هذه الجهات في مواجهة الارهاب مجرد أكذوبة.

والمح رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تحالف 60 دولة مع اميركا لمحاربة الارهاب في المنطقة، وأوضح: ان هذا التحالف بدأ منذ قرابة العامين محاربة الارهاب في العراق، لكن ماذا كانت النتيجة؟ في حين انه لولا دعم ايران والحشد الشعبي فمتى كانت ستحرر الفلوجة؟

واشار الى عقد مؤتمر "هرتزليا" بمشاركة مسؤولين اميركيين، حيث قال احد المسؤولين الصهاينة في هذا المؤتمر انه في حال القضاء على داعش، فإنه لابد من التواصل مع جبهة النصرة ودعمها، ففي هذه الظروف ألا تعتبر لعبة الغرب مع الارهاب مجرد أكذوبة؟

واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى محاولات السعودية لإضعاف حزب الله اللبناني من خلال تحريض بعض الدول العربية، وقال: بما انه لم يشن الارهابيون اي هجوم على الكيان الصهيوني، بل العكس هو ما حصل، إذن فإن نار الارهاب في المنطقة تم إشعالها من قبلهم (الصهاينة) ولذلك لا يبذلون جهدا لإطفائها.

ولفت الى تشكيل تحالف خبيث متعدد الأوجه في المنطقة لمحاربة الاسلام وأتباع اهل البيت عليهم السلام، وقال: ان هذا التحالف سيلقى بالتالي مصيرا مشؤوما.