kayhan.ir

رمز الخبر: 46037
تأريخ النشر : 2016October03 - 19:31

الأوميغا 3 (زيت السمك) يحسن وظيفة القلب بعد التعرض لنوبة قلبية

- عندما يُصاب الأشخاص بنوبة قلبية فإنّ الكثير من الضرر يلحق بعضلة القلب، الأمر الذي يعرضهم للمزيد من المشاكل الصحية المرتبطة بالقلب، ولكن وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (Circulation) يمكن تخفيض هذا الخطر بجرعة يومية من أوميجا 3.

- في التفاصيل وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا جرعة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا 3 كل يوم لمدة 6 أشهر بعد اصابتهم بأزمة قلبية أظهروا انخفاضاً في تندّب عضلة القلب وتحسين وظيفة القلب، مقارنة مع المرضى الذين تناولوا علاجا وهميا.

- تحدث النوبة القلبية عند توقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب والذي بدوره يحرم هذا الجزء من الأكسجين و يسبب الضرر. وفقا لجمعية القلب الأمريكية (American Heart Association)، كمية الضرر التي تلحق بعضلة القلب إثر إصابته بأزمة قلبية يعتمد على حجم المنطقة التي حرمت من الأكسجين والمدة الزمنية لذلك. وتبدأ عملية شفاء القلب بعد اصابته بأزمة قلبية، مع ما معدله 8 أسابيع. و مع ذلك، وهذا ينطوي عادة على تشكيل نُدب - أو تليفات - والتي يمكن أن تغير بنية القلب ووظيفته. ويمكن لهذه الأضرار والنُدب أن تزيد من خطر الأمراض المرتبطة بالقلب الأخرى، بما في ذلك عدم انتظام ضربات القلب وفشل القلب.

- تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية لصحة الإنسان، ولأنّ الجسم غير قادر على إنتاجها نحن بحاجة للحصول عليها من خلال المصادر الغذائية مثل الأسماك الزيتية -بما في ذلك سمك السلمون، والتونة، النباتات والمكسرات، والمكملات الغذائية.

- عمل الباحثون على التحقيق فيما إذا كانت أوميغا 3 الدهنية خيارا فعالاً لعلاج مرضى النوبات القلبية، وذلك عن طريق دراسة 360 من البالغين الذين عانوا من نوبة قلبية سابقاً.

- لمدة 6 أشهر بعد النوبة القلبية تم اختيار نصف المشاركين بصورة عشوائية لتناول جرعة يومية عالية من أحماض أوميغا 3 وتبلغ (4 جرام) - جنبا إلى جنب مع الأدوية المعتادة - في حين تناول النصف المتبقي علاجاُ وهمياً.

- بعد ذلك تم تقييم بنية عضلة القلب وظيفته في نهاية فترة الدراسة، وخلال الدراسة، تم رصد أي نتائج سلبية، كما خضع المشاركون لاختبارات الدم العادية، والتي كانت تستخدم لضمان تناولهم للأوميغا 3.

- مقارنة مع المرضى الذين تناولوا دواء وهميا، أولئك الذين تناولوا أوميغا 3 أظهروا انخفاضاً بنسبة 5.6% في تندب العضلات غير التالفة في القلب، وكذلك انخفاض 5.8% في مؤشر حجم البطين الانقباضي - وهو مؤشر لقياس نتائج المريض إثر إصابته بأزمة قلبية.