طهران- ارنا:- أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني بان ايران لا ترى اية قيود امام تطوير قدراتها الدفاعية التقليدية، معتبرا الطائرات المسيرة الحاملة للصواريخ جانبا مهما من قدرات ايران الرادعة.

وقال الادميرال شمخاني أن نقل تجاربنا العسكرية الى الشعب الفلسطيني المظلوم من مفاخر نظام الجمهورية الاسلامية معتبرا أن القدرات العسكرية والقتالية لجبهة المقاومة، تشكل اليوم تحديا كبيرا للترسانات العسكرية العالمية، وحصنا منيعا أمام المعتدين.

وتأتي تصريحات شمخاني على هامش تفقده لمعرض ومصنع انتاج الطائرات المسيرة لقوة الجوفضائية لحرس الثورة ، حيث اكد أن الطائرات المسيرة تشكل جزءا مهما في قوة الردع الايرانية، وأهميتها تضاهي أهمية الصواريخ.

ووصف التقدم الذي طرأ على هذا الجانب بالمثير، معتبرا أن البحوث والانتاج وتوسيع تقنية المديات والاستمرار في التحليق والأسلحة التي تحملها والاستطلاع والدقة في الاستهداف، عوامل رئيسية في تقدم وتطور صناعة الطائرات المسيرة الايرانية.

واعتبر أن القدرات الهندسية العكسية لقوة الجوفضائية لحرس الثورة وتحويل الغنائم الأميركية الى منتجات محلية، يبرهن على أن الوجود الأميركي اللامشروع في المنطقة تحول الى فرصة لمضاعفة القوى والقدرات.

ولفت الى أنه الى جانب الطاقات المؤمنة والثورية هناك المعدات العسكرية المتطورة المحلية الصنع كالصواريخ المتطورة بمديات متعددة وجيل جديد من الطائرات المسيرة وأنظمة عائمة ودفاع محلي، كل هذه تسببت في رفع مستوى قدرات ايران.