kayhan.ir

رمز الخبر: 45878
تأريخ النشر : 2016September30 - 21:12
شعبنا لايريد النزاعات..

رئيس الجمهورية: ليس هناك خيار سوى الاعتدال لتحقيق التطور في البلاد



قزوين-ارنا:- قال رئيس الجمهورية حسن روحاني، ان الافراط والتفريط ، يدمران دنيانا واخرتنا، وليس هناك من خيار أمامنا سوي الاعتدال لتحقيق التطور في البلاد وتقدم الثورة.

واضاف روحاني في اجتماع عقده يوم الخميس في المجلس الاداري لمحافظة قزوين ان الإسلام دين الوسطية و الاعتدال، والامة الاسلامية أمة وسطية (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) وان نهجنا ليس فقط في السياسة بل في العقيدة والفكر والرؤية في الداخل والخارج، يجب ان يرتكز على الاعتدال والوسطية.

واشار روحاني في جانب اخر من كلمته، الى ان المنافسة الانتخابية في اطار القانون، يجب أن تكون محترمة، في وقتها ومع رعاية الأخلاق الدينية الإسلامية، ولاينبغي ان تنجر هذه المنافسة الى الصراع والنزاعات العقيمة. وقال ان الشعب لايريد النزاعات بل تقدم البلاد وسمو ابنائه وتحقيق الازدهار لمدن البلاد ومحافظاته .

وشدد الرئيس روحاني على اهمية اعتماد نهج الاعتدال في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد وقال : ان امكانية التطور والتقدم لايمكن ان تتحقق باعتبار كل العالم عدو وخائن وغياب التواصل والغضب مع العالم.

وأكد رئيس الجمهورية، ان ازدهار الاستثمارات والواردات والصادرات وصناعة السياحة والتكنولوجيا ، رهن بالتواصل واقرار العلاقات مع دول العالم ، ولا يمكننا تجربة كل شيء والبدء من نقطة الصفر، الا في التكنولوجيا النووية التي بدأناها من نقطة الصفر.

واضاف روحاني : خلال تخصيب اليورانيوم والصناعة النووية توصلنا مع الهندسة العكسية، الى سلسلة اجهزة الطرد المركزي، ما استحق هذا الجهد الثناء والاشادة من قبل العالم.

من جهة اخرى قال رئيس الجمهورية في تغريدة له على حسابه الشخصي على شبكة تويتر الإجتماعية، أن البعض يحاول إظهار FATF (مجموعة العمل المالي لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب وإنتشار التسلح) كأمر غير سليم.

وأكد الرئيس روحاني في تغريدته، أكد على أننا نريد أن لا يتم في بلادنا غسيل الأموال ولكن عندما نبدأ في إجراءات لتحقيق هذا الهدف، يقوم البعض بإظهار FATF كأمر غير سليم.