طهران-ارنا:-اشار اية الله محمد امامي كاشاني الى اسبوع قوى الامن الداخلي وقال ان أداء قوى الامن الداخي هو من اجل استتباب الامن في البلاد، وهو اداء قيم للغاية.

واشار اية الله امامي كاشاني في خطبة صلاة الجمعة التي امها في طهران ، الى اهمية ودور ولاية الفقيه في استتباب الامن في البلاد وعلى بعث الامل فيها وقال ان مبدأ ولاية الفقية تبعث على الامل فينا، ففضلا عن الادلة العلمية، فإن ولاية الفقيه تبعث الامل من الناحية الاجتماعية. فمجتمعنا لديه الولي الفقيه الذي يتخذ القرارات في المجتمع وفقا لمعايير الاسلام، مضيفا ان الولي الفقيه لديه رؤية مستقبلية وان رأيه هو فصل الخطاب في حل المشكلات.

وقال ان هذه قضية هامة جدا وعلينا ان نولي اهتماما بهذا الموضوع وأن نبني الامل لدى الشباب تجاه المستقبل.

ولفت آية الله امامي كاشاني الى الرسالتين التي وجههما سماحة قائد الثورة المعظم الى الشباب في الغرب، والتي حذر فيها من التنظيمات التكفيرية التي تم استنفارها لحرف الاسلام، أكد امام جمعة طهران ان 'داعش' والتنظيمات التكفيرية الارهابية تم تشكيلها بأموال وتخطيط الصهاينة والاميركان في منطقتنا، واصفا هذه التنظيمات بأنها تمثل مشكلة كبرى.

وقال ، ان داعش والتكفيريين تم ايجادهم بأموال وتخطيط الصهاينة وسلطة الاميركان في منطقتنا، وهذه مشكلة كبري، وفي هذه الظروف علينا ان ننتظر الفرج اي ان لا نيأس، ولا نستسلم للذنوب، ولا نقول ان الاوضاع تمضي بشكل لا نعرف ماذا علينا ان نفعل؟

وأضاف: لا ينبغي ان يتصور الفرد عندما يرى عدة اشخاص متغطرسين ان الزمان هو زمان الغطرسة، او يرى عالم الكفر والخطيئة ويتصور ان العالم كله هكذا، لا ينبغي ان نفسح المجال للشك ان ينفذ الى قلوبنا، ويجب ان نكون مطمئنين إزاء المستقبل، وعلينا ان نضع نصب أعيينا الدعاء والتوجه في جميع ظروف الحياة.

كما حيا آية الله امامي كاشاني شهداء الحرب المفروضة التي شنها صدام على الجمهورية الاسلامية في 1980 وشهداء الدفاع عن حرم اهل البيت عليهم السلام، سائلا الله لذويهم الاجر والصبر.