الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في العديد من المناطق ضد الارهابيين
*لافروف: الخطة "ب" الأمريكية هي استخدام "النصرة" لإسقاط الأسد
دمشق – وكالات : استهدف الجيش السوري مجموعة من الارهابيين بصاروخ موجه بعد دخولها الى أحد المنازل في بلدة الحريّة في ريف القنيطرة، ما أدى إلى إصابة المنزل بشكل مباشر وقتل وجرح من كان فيه من المسلحين.
وأكد مصدر عسكري :"ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة استعادت عددا من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي بمدينة حلب وتلاحق فلول الإرهابيين الفارين منها".
كما دمر الجيش السوري مقرات ونقاطا محصنة لمسلّحي "جبهة النصرة" في حارة البدو وحي الكرك وشمال غرب جسر الغارية الغربية في درعا.
وفي مشفى الكندي جنوب مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي دارت اشتباكات بين الجيش السوري والقوى الرديفة من جهة والمجموعات المسلحة من جهة أخرى.
كما دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة عند محور حي بستان الباشا في حلب، ووقوع اصابات مباشرة بصفوف المسلحين.
وفي حيي سليمان الحلبي والميدان في مدينة حلب استشهد 4 مدنيون واصيب 10 آخرون بجروح إثر سقوط قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة .
الجيش العربي السوري يستعيد كتل أبنية في منطقة سليمان الحلبي بحلب .. سلاح الجو يدمر آليات لإرهابيي "جيش الفتح” بريف حماه الشمالي.
ودارت اشتباكات عنيفة في هذه الأثناء بين الجيش السوري والمجموعات الإرهابية في مدينة حلب القديمة وسط تقدم هام تحرزه القوات على محور بستان الباشا - الميدان .
وأفاد مراسل تسنيم أن وحدات من الجيش السوري والقوى المؤازرة لها سيطرت على عدة أبنية في محور مدينة حلب القديمة عند منطقة الوكيلية من جهة الشابورة بعد اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن عددا متزايدا من الدلائل يدفع روسيا للاعتقاد أن واشنطن خططت منذ البداية لتجنيب "النصرة" الضربة لاستخدامها لاحقا لإسقاط حكومة بشار الأسد.
وأوضح لافروف موقفه هذا في مقابلة مع قناة "بي بي سي ورلد" امس الجمعة "في إطار مجموعة دعم سوريا، أخذت واشنطن على عاتقها التزام فصل المعارضة (عن الإرهابيين) لكنها لم تقدر على القيام بذلك حتى الآن. وهناك عدد متزايد من الدلائل يدفع بنا للاعتقاد أن خطتهم (الأمريكيين) منذ البداية كانت تكمن في تجنيب "النصرة" الضربة، والحفاظ عليها احتياطا لاستخدامها في خطة "ب" عندما سيحين الوقت لتغيير النظام".
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن واشنطن لم توجه أبدا أي ضربات إلى مواقع "النصرة"،