الرئيس روحاني: ايران حصن منيع ضد الارهاب والعالم يتطلع الى اقامة أفضل العلاقات معها
* ولى ذلك العهد الذي كانوا يتهموننا فيه بدعم الارهاب وصناعة القنبلة النووية
* انتصار شعبنا في المفاوضات النووية هو دفاع عن حقوق كافة الدول النامية ايضاً
طهران - كيهان العربي:- قال رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني، في الوقت الذي كانوا يتهمون فيه ايران بدعم الارهاب، بات العالم اليوم وبعد التوقيع على خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) يتطلع الى اقامة افضل العلاقات معها.
واضاف الرئيس روحاني خلال كلمته بين أهالي محافظة قزوين (شمال غرب طهران) التي بدأ أمس الأربعاء زيارتها، قائلا: على الجميع أن يعدوا أنفسهم لبناء ايران، وان كافة المؤشرات تؤكد أن حركة اقتصاد البلاد في تقدم ونمو.
وتطرق رئيس الجمهورية، الى أسبوع الدفاع المقدس الذي تشهده البلاد في الوقت الراهن والذي يتزامن مع الحرب التي شنها نظام "صدام" المقبور ضد الجمهورية الاسلامية في ايران عام 1980 واستمرت لثماني سنوات، وأكد بأن القوات المسلحة الايرانية أظهرت في الأيام الأولى لاعتداء الصداميين على البلاد قدراتها بتحليق 140 مقاتلة ايرانية في سماء العراق وقصفها المراكز الحيوية والحساسة في هذا البلد.
وأعتبر الدكتور روحاني: أن هذه الغارة كانت أقسى درسا لقنه الشعب الايراني للمعتدين في أقل من 24 ساعة على اعتدائهم، وكانت آنذاك رسالة قوية للعالم برمته مفادها أن رجال ايران الغياري لن يطيقوا في أي حال من الأحوال العدوان.
وقال: علينا أن نتعلم الدروس من فترة الدفاع المقدس فقد خاض الشعب الايراني هذه المرحلة في ظل الوحدة والصمود والايثار والدوافع الدينية وبذلك استطاع ان يحقق الانتصار.
ونوه الرئيس روحاني الى أن طيلة السنوات الثماني من الدفاع المقدس صمدت قوات حرس الثورة والتعبئة والجيش وقوى الشرطة والاهالي الشجعان والعشائر المقاومة أمام الأعداء واستطاعوا تسجيل عظمة الشعب الايراني في التاريخ.
وشدد رئيس الجمهورية بالقول: ان ايران بأتت تمثل اليوم حصنا منيعا ضد الارهاب وولى ذلك العهد الذي كانوا يتهمونها فيه بدعم الارهاب وصناعة القنبلة النووية.
واضاف: ان ما حققته الجمهورية الاسلامية في ايران من انجازات خلال مشاركتها في قمة عدم الانحياز في فنزويلا وكذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة كان نتيجة اتحاد وصمود وتضحيات الشعب وتنفيذ ارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
واوضح ادكتور روحاني: إن كافة الخطابات واللقاءات التي اجراها مع 22 رئيسا وزعيما للدول المختلفة ركزت في جانب منها على تهنئة الشعب الايراني بتمسكه بحقوقه المشروعة ودفاعه عنها .
وقال: لقد اكد رؤساء دول عدم الانحياز خلال اللقاءات أن انتصار الشعب الايراني في المفاوضات النووية لم يكن دفاعا عن حقوقه وحسب وانما كان دفاعا عن حقوق كافة الدول النامية في العالم.