طهران تنصح وزير الخارجية الفرنسي بمطالعة تاريخ العقود الاخيرة
طهران-فارس:-نصح المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي ، وزير الخارجية الفرنسي وقبل الإدلاء بأي تصريح أن يطالع تاريخ التطورات خلال العقود الاخيرة في المنطقة ودور بعض الساسة الفرنسيين في تسليح صدام في حرب الثماني سنوات واحتلال الكويت.
وصرح قاسمي امس الاربعاء ردا على تصريح غير مدروس لوزير الخارجية الفرنسي في الاجتماع الاخير لمجلس الامن بشأن سوريا، وايضا في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون الفرنسية، صرح: من المؤسف ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي غير واقعية وبعيدة عن التوقع، رغم معرفته المفترضة بتطورات المنطقة والعالم.
واضاف قاسمي: ان الجميع يعلم ان فرنسا ومن خلال اعتمادها سياسات خاطئة هي احدى الدول التي تسببت في بروز الازمة الحالية وزيادة تعقيد الاوضاع المقلقة الراهنة في سوريا، مؤكدا ان النفوذ المعنوي لإيران في دول المنطقة إنما يستخدم بهدف محاربة الارهابيين المجرمين الخبثاء، حيث ان بعض الدول الغربية وخاصة فرنسا على اطلاع عن كثب على جرائمهم.
ونصح قاسمي وزير الخارجية الفرنسي وقبل الاعراب عن شعور والإدلاء باي تصريح غير صحيح، ان يطالع قليلا تاريخ التطورات خلال العقود الاخيرة في المنطقة وخاصة دور بعض الساسة الحاكمين في باريس في دعم مجرمين كصدام وتسليح نظامه المعتدي في حربه على ايران في ثمانينيات القرن الماضي واحتلال الكويت؛ ولا شك ان الحروب وإشعال نارها ستقدم صورة واضحة عن مجرمي الحرب ومؤسسي وداعمي الارهابيين ومثيري العنف اليوم في المنطقة والعالم.
وكان جان مارك ايرو، وزير الخارجية الفرنسي قد طلب في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون الفرنسية، من ايران وروسيا التخلي عن دعم النظام السوري، متهما دمشق ايضا بارتكاب جرائم حرب.