kayhan.ir

رمز الخبر: 45795
تأريخ النشر : 2016September29 - 00:20

مجلة الجيش الاميركي؛ اسطول الطائرات دون طيار الايراني يعرقل المنظومة المتطورة لعرب الخليج الفارسي:


طهران-كيهان العربي: كتبت مجلة الجيش الاميركي، ان الخصوصيات الهندسية والقرصنة الايرانية متطورة جداً وقد فرضت هذه التقنية لاسطول الطائرات المسيرة نفسها على المنطقة.

وكانت ايران قد اماطت اللثام عن طائرة مسيرة تحدث تشويشاً على أنظمة الاتصالات للعدو، واضافة لهذه الطائرة كشفت الستار عن لطائرات اخرى بتقنية للتصوير ومنظومة الاخلال بالليزر، بخصوصيات خلق خلل في نظام تصوير العدو.

واستطردت المجلة الاميركية التخصصية، في تقريرها بهذا المجال؛ لقد تحولت طائرات دون طيار الايرانية الى برنامج عمل ومنهاج للجيش الايراني. اذ تطلق ايران كل شهر طائرة دون طيار جديدة بخصوصيات جديدة، في الوقت الذي صنعت ايران اول طائرة مسيرة في ثمانينات القرن الماضي، حيث صنعت في السنوات الست الاول لعقد الثمانيات طائرات استطلاع واعتراضية مختلفة. فيما ادعت ايران انها توصلت لتقنيات «جي بي اس»، وبذلك تكون ايران قد توصلت لصنع طائرات دون طيار بتقنية خوض حروب الكترونية والقاء التشويش على اتصالات العدو. وأن لم يتضح الى الآن هل حقاً توصلت ايران لهذه التقنية ام انها مجرد ادعاءات وطموح لاغير، ومع ذلك فان الامكانات الهندسية والقرصنة الايرانية تعتبر متطورة. وحتى اذا لم تصل الطائرات المسيرة الايرانية لاهدافها بشكل كامل، فانها ستصل لمثل هكذا امكانات وحينها ستؤثر على دول المنطقة.

ويبدو ان تركيز الايرانيين على طائرات مبرمجة لخوض حروب غير متكافئة. وفي الوقت الذي تتمتع ايران بحضور عسكري في المنطقة فهي تعمل قدراتها باطلاق دورات عسكرية او عن طريق تنفيذ حروب بالنيابة.

وخلص تقرير المجلة بالقول؛ بالرغم من عدم وجود اي شك بتصاعد التوتر ولربما المواجهة مع السعودية او سائر دول الخليج الفارسي، الا ان ايران لا ترغب في حرب بحرية مباشرة مع جيش منظم. ويحتمل انها بصدد تعزيز قواتها الجوية بشراء مقاتلات روسية او صينية والقيام بتأهيل اسطولها البحري. إلا ان التأكيد على تنواع الطائرات يعكس ان الجيش الايراني يهيئ نفسه لحروب مختلفة وبشدة اقل في المستقبل القريب. الحرب التي تقوم فيها الطائرات المسيرة بمواجهات للاضرار بالخصم او الاخلال في الانظمة الالكترونية المتطورة لعرب الجوار في الخليج الفارسي.