طهران-ارنا:- اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي ان الجمهورية الاسلامية لا تريد حربا انما تبذل الجهود لارساء الامن في الخليج الفارسي؛ مضيفا ان الظروف الراهنة تستدعي اتخاذ الاستعدادات على صعيد البحر والبر والجو وايضا في المجال الصاروخي.

وقال رضائي ان العدو يحاول من خلال الهاء ايران بالصراعات ان يجعل من دول منطقة الخليج الفارسي دروعا له وبالتالي زعزعة الامن في هذه الدول.

وتابع، ان الجمهورية الاسلامية تعتمد المحبة والصداقة في تعاملها مع دول منطقة الخليج الفارسي وعليه ينبغي لهذه الدول ان لا تنخدع بالمخططات الاميركية.

وفي معرض الاشارة الى بعض سياسات النظام السعودي في المنطقة، اكد رضائي ان الجمهورية الاسلامية تقف على اهبة الاستعداد وهي ترصد كافة الاحداث والظروف.

وقال رضائي ان هؤلاء يحاولون اغاضة ايران لكن الجمهورية الاسلامية وبفضل تعليمات قائد الثورة الاسلامية الحكيمة تتعامل مع هذه الاحداث بصبر وحكمة.

واكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام ان جهوزية ايران الصاروخية ضرورة ملحة في ظل الظروف الراهنة لردع الاعداء من التربص بأمن البلاد.

واستطرد قائلا، ان الجمهورية الاسلامية تسعى الى ارساء الامن؛ لكن اذا ما اعتدى شخص على اراضي الوطن فإنه يتلقى صفعة اقوى من الصفعة التي تلقاها نظام صدام البائد.

ولفت رضائي الى ان الاعداء بمن فيهم الكيان الصهيوني والوهابيون ارادوا قمع الثورة الاسلامية ابان انتصارها ومن هذا المنطلق قدموا الدعم الى نظام صدام ليشن الحرب ضد الجمهورية الاسلامية ذلك انهم كانوا على قناعة بأنها جاءت لتقطع دابر الاستعمار وقوي الغطرسة في المنطقة.

واشار رضائي الى ممارسات آل سعود البغيظة الاخيرة وخاصة مساندتهم لزمرة المنافقين قائلا، انهم ارادوا بذلك زعزعة الامن والاستقرارفي ايران لكنهم فشلوا.