نهاونديان: دبلوماسيتنا تسعى وراء الذين يتطلعون الى علاقات ودية مع طهران
طهران- ارنا:- تطرق رئيس مكتب الرئاسة محمد نهاونديان الى نتائج زيارة الرئيس روحاني الى نيويورك ومشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وشدد على أن الدبلوماسية الايرانية ترتكز على اساس توسيع العلاقات مع كافة من يريدون اقامة علاقات ودية مع ايران.
ولفت الى أن روحاني كان لديه 24 لقاءٍ على هامش اجتماعي حركة عدم الانحياز والجمعية العامة للأمم المتحدة 9 منها لقاءات مع رؤساء الدول والاقتصاديات العالمية و11 منها مع مسؤولين لدول غير أوروبية و3 لقاءات مع المسؤولين للدول المجاورة لايران، أي باكستان وتركيا والعراق.
واشار الى محاور القضايا التي بحثها الرئيس روحاني خلال هذه اللقاءات موضحا بأنه بحث قضية انتشار العنف والارهاب وحذر بشكل خاص من ايديولوجية الكراهية وسمّى السعودية على أنها سبب في اتساع هذه الايديولوجية واعتدائها على الدول المجاورة، واصفا اطلاق صفة الكيان العنصري على الكيان الصهيوني من نقاط قوة كلمة الرئيس روحاني في الأمم المتحدة.
واعتبر أن سائر الدول تنظر لايران على انها مفتاح لحل المشاكل نتيجة مكانتها التي تحققت بفضل الله والقوات المسلحة والدبلوماسية والقوة الاقتصادية التي تمتلكها جراء تنفيذ مشروع الاقتصاد المقاوم.
وفيما يتعلق بموقف ايران من خطة العمل المشتركة اعتبر أن طهران تعترض على واشنطن نتيجة تباطؤها واهمالها، ووفقا لنص الاتفاقية فانه يتعين تطبيع العلاقات الاقتصادية مع ايران بعد الغاء الحظر بينما لم تلغ الولايات المتحدة الحظر الأولى ومن جانب واحد ضد ايران.
واعتبر ان أبرز الانجازات التي حققتها خطة العمل المشترك هي أن الدول الاوروبية انضمت الى ايران في موقفها من الاعتراض على الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة ضدها، وأنها اعترضت على واشنطن بهذا الشأن.