يتسابق مرشحا الرئاسة الأمريكيان على إرضاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في محاولةٍ منهما لاستمالة رضا اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

ويلعب نتنياهو هذه المرة بدهاء شديد مع المرشحين، حيث لم يلتقِ حتى الآن أحدًا منهما.

وكان نتنياهو قد انحاز في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تمت عام 2012، لمنافس الرئيس الحالي باراك أوباما، عن الحزب الجمهوري ميت رومني.

وبحسب وسائل إعلام العدو الإسرائيلي فإن نتنياهو عقد لقاءين امس الأحد، مع المرشحين للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، ودونالد ترامب، وراء أبواب مغلقة.

وكان في المقرر ان يلتقي نتنياهو بترامب صباح امس الأحد بالتوقيت المحلي، ويجتمع بعد ذلك بكلينتون في ساعات ما بعد الظهر.

وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه تم ترتيب الاجتماعين بعد أن توجهت حملة ترامب لطاقم موظفي نتنياهو بدعوة، عندها قام مكتب الأخير بالاتصال بحملة كلينتون في محاولةٍ لتجنب ظهور يبدو فيه بأنه يفضل مرشح الحزب الجمهوري.