عبدالله صالح الحاج

السعودية تزداد غيآ وحماقة وتقدم على ارتكاب المجازر تلو المجازر بحرب الابادة الشاملة بقتل اطفال ونساء شعب اليمن باستهداف الاحياء الشعبية والاسواق العامة كما حصل في الحديدة.

بهذا الغي والتهور والتمادي بتواصل عدوانها وقتلها للشعب اليمني حققت السعودية وآل سعود الرقم القياسي الاعظم في الاجرام والارهاب العالمي بحق الشعب اليمني.

يتمادى العدوان السعودي بإجرامه وارهابه للشعب اليمني طوال هذه المدة والتي تقدر بـ 18شهراً بسبب الصمت الدولي والاممي الارعن, فليس من المعقول ان يظل المجتمع الدولي ومجلس الامن والامم المتحدة جميعهم لايحركون ساكنآ الا اذا كان العدوان السعودي وآل سعود الارهابيين ينفذون حرب الابادة الاجرامية والارهابية باستباحة دماء الشعب اليمني استحصلوا على الضوء الاخضر من الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ولربما ان آل سعود ينفذون هذه الاجندة وهي اجندة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي بإبادة وقتل الشعب اليمني وما آل سعود حكام السعودية الا خدام وعملاء ينفذون بهذه الحرب والعدوان على اليمن اجندة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وهذا مايجب ان يدركه الشعب اليمني وقيادته السياسية العليا.

الامر لم يعد يحتمل امام غطرسة العدوان السعودي ويجب على القيادة السياسية العليا لليمن اعلان حالة النفير العام لكل افراد القوات المسلحة والامن ورفع درجة الجهوزية وحالة الطوارئ القصوى والتي معها يتم اعادة الجهوزية العسكرية والقتالية في كل وحدات وألوية الجيش اليمني وقوات الاحتياط العام لتتوحد الراية القتالية في مواجهة غطرسة العدوان السعودي الصهيو اميركي ولتكون راية الجيش اليمني موحدة تحت شعار راية الجمهورية اليمنية في كل جبهات القتال لردع ودحر العدوان والانتصار لضحايا اليمن من اطفال ونساء والذين قتلوا وشردوا ودمرت منازلهم من قبل طيران العدوان السعودي الصهيو اميركي, فدماء اطفال ونساء شعب اليمن لن تذهب هدراً ولابد من الانتقال ومحاكمة آل سعود ورد الصاع لهم صاعين, فكلما ازداد العدو السعودي في عدوانه على شعبنا اليمني كلما ازداد قوة وثباتاً وصموداً وتحدياً واستبسالاً في مواجهة ودحر وردع قوات التحالف والعدوان.

الله اكبر

النصر لليمن

تحيا الجمهورية اليمنية