الرئيس روحاني: حققنا انجازات جيدة بفضل جهود وتلاحم الحكومة و المجتمع في ظل الظروف الراهنة
* يجب أن نضع أيدينا بايدي البعض من اجل بناء البلاد ونجعل بيئتنا أكثر سلامة وأجواء عملنا اكثر استعدادا
طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني بانه تم تحقيق انجازات جيدة بجهود الحكومة والشعب ووحدة وتلاحم المجتمع في ظل الظروف المناسبة بعد تنفيذ الاتفاق النووي.
وقال الرئيس روحاني في كلمة له خلال مراسم بدء العام الدراسي الجديد صباح أمس السبت بعد ان حضر في مدرسة "نرجس" الحكومية النموذجية للبنات في العاصمة طهران ودق الجرس ايذانا ببدء العام الدراسي الجديد في البلاد، قال: ادعو جميع المعلمين الاعزاء في انحاء البلاد للعمل في الصفوف الدراسية على بث الامل لدى التلامذة والنشاط في المدارس.
واضاف رئيس الجمهورية: علينا ان نتعلم الاعتدال والوسطية ونعلم بان الافراط والتفريط يدمر حياتنا اليوم والغد وان ندرك بان الحكمة والعقلانية توصلنا الى مستقبل وضاء وان الخرافات تؤدي الى انحطاط المجتمع.
وفي جانب اخر من حديثه قال: ان قسما كبيرا من ميزانية ومصادر الحكومة تحقق العام الجاري في ظل تنفيذ الاتفاق النووي.
واوضح بان الجمهورية الاسلامية في ايران تمكنت من الوقوف على قدميها من دون استخدام احتياطيها في حين ان الدول الاخرى المنتجة للنفط سحبت خلال العام الاخير على الاقل 100 مليار دولار من احتياطيها ومازالت تعاني من العجز، الا اننا وفي ظل جهود الحكومة والشعب وخالقي فرص العمل ووحدة وتلاحم المجتمع تمكنا من تحقيق نجاحات جيدة في ظل الاجواء المناسبة التي توفرت بعد تنفيذ الاتفاق النووي.
واكد الدكتور روحاني قائلا: علينا ان نضع ايدينا بايدي البعض من اجل بناء البلاد وان نجعل بيئتنا اكثر سلامة واجواء عملنا اكثر استعدادا وان نبني المجتمع الذي تتوفر فيه ظروف العمل والنشاط لشبابنا وناشئتنا.
وقال رئيس الجمهورية: سؤالي لتلامذة البلاد هو انه من اين ينشأ العنف وكيف يتربى عليه البعض وكيف يمكن الوقوف بوجهه وكيف يمكن تحقيق مجتمع تسوده الرحمة الاسلامية والنبوية وكيف يمكننا تخليص مجتمعات منطقتنا والعالم من العنف؟.
واعتبر الرئيس روحاني: ان العنف الان يعتبر المشكلة الكبرى في المنطقة والعالم واضاف، انتم تبدأون عامكم الدراسي هذا في اجواء يسودها الامن والاستقرار فيما هنالك الكثير من التلاميذ في دول الجوار بما فيها العراق وسوريا واليمن قد دمرت مدارسهم وقتل زملاؤهم وفقد معلموهم فرص التعليم، لذا ينبغي علينا التفكير انه الى اي مدى يمكن للعنف ان يهدد الاجواء الاجتماعية للشباب والناشئة ومستقبل الدول.