kayhan.ir

رمز الخبر: 45422
تأريخ النشر : 2016September22 - 00:35
على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة..

رئيس الجمهورية يلتقي مع زعماء تركيا وفرنسا وسويسرا وايطاليا وبريطانيا



طهران-كيهان العربي:-التقى رئيس الجمهورية حسن روحاني مع زعماء فرنسا وايطاليا وبريطانيا وتركيا في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.

وأكد الرئيس حسن روحاني لدى لقائه نظيره التركي رجب رطب اردوغان ، اهمية دور البلدين في مكافحة الارهاب وعدم الاستقرار بالمنطقة سيما في سوريا والعراق.

واشار الرئيس روحاني في اللقاءالى موضوع الارهاب وخطورته على المنطقة والعالم، مؤكدا أن الارهاب يهدد الجميع.

من جهة ثانية بيّن الرئيس روحاني بان زعزعة الاستقرار والانقلاب على الحكومة التركية التي تحظى بتأييد شعبي، قد أزعجا ايران التي منذ بداية الاحداث، سخرت كل امكاناتها لترسيخ الاستقرار والامن في تركيا.

من جهته أعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، عن تقديره لدعم ايران حكومة وشعبا لبلاده ضد الانقلاب، معربا عن ثقته بان ايران ستواصل دعمها لتركيا.

واشاراردوغان الى أن تركيا وايران بلدان اسلاميان وكبيران وبامكانهما لعب دورحاسم باتجاه مكافحة الازمات والعمل على ترسيخ الاستقرار في المنطقة بما فيها سوريا والعراق.

والتقي الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" الرئیس حسن روحاني علی هامش الاجتماع ال71 للجمعیة العامة للأمم المتحدة في مقر اقامة رئيس الجمهورية.

وبحث رئيس الجمهورية مع نظيره السويسري يوهان اشنايدر آمان العلاقات الثنائية وآخر التطورات على الساحة الدولية.

كما دعا الرئيس روحاني، الدول الاوروبية الى طمأنة البنوك الكبرى في التعامل مع ايران، وذلك لدى اجتماعه برئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.

واكد روحاني أن ايران نفذت جميع التزاماتها بشكل كامل في الاتفاق النووي، وانها ملتزمة بتعهداتها طالما التزم الطرف المقابل بذلك.

وبيّن الرئيس روحاني أن انتفاع ايران من المناخ الاقتصادي الايجابي، جزء من التعهدات بالاتفاق النووي واذا لم تعالج بعض المشاكل الفنية بمجال المصارف والتأمين، فان تعهدات الطرف المقابل تعتبر غير منفذة، وأن على الدول الاوروبية طمأنة البنوك الكبرى في التعامل مع ايران، مؤكدا أن لندن بامكانها اتخاذ خطوة اساسية بهذا المجال.

واعتبر روحاني، خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي)، تحولا كبيرا ورمزا لحل الخلافات على اساس التعاون، داعيا جميع الاطراف الالتزام بالتنفيذ الدقيق والمجدول للتعهدات المقطوعة.

من جهتها اعربت "تيريزا ماي" رئيسة الوزراء البريطانية، عن ارتياحها لتطور العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الاخيرة، مؤكدة دعمها رفع مستوى العلاقات الثنائية بجميع المجالات.

وشددت ماي على أن لندن ستواصل دعمها للاتفاق النووي وأنها ترى ضرورة التزام الجانبين بالمبادئ المتفق عليها في الاتفاق.

وقال الرئيس روحاني لدى لقائه رئيس الوزراء الايطالي ماثيو رنزي ، إن خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) بين ايران ومجموعة 5+1 ، هي فرصة جديدة لتتحول ايطاليا الى الشريك التجاري الأوروبي الأول لايران.

واضاف، أن الزيارات التي تبادلها الجانبان تشكل منعطفا في العلاقات المشتركة وتبرهن على ارادة الشعبين والحكومتين لتنمية وتعزيز مستوى التعاون بينهما.

وتطرق الى خطة العمل المشترك الشاملة بين ايران ومجموعة 5+1 والتي نصت على ضرورة عمل الطرفين على توفير الظروف المناسبة لنشاط ايران الاقتصادي، داعيا الى ضرورة التزام الطرفين بتقوية الاتفاقية خاصة وان بامكان الاتفاقية أن تعزز أسس السلام والاستقرار في المنطقة.

من جانبه شدد رنزي على أن روما يحدوها الرغبة في تعزيز العلاقات مع طهران على كافة الأصعدة وقال، إننا على استعداد للقيام بأية خطوة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية.

وفيما اشار الى أن ايطاليا تعتزم ارسال وفد رفيع المستوي الى طهران خلال الشهور القادمة، وصف تعزيز العلاقات الاستثمارية والتعاون مع ايران بالحيوي وشدد على أنه يجدد التزامه بخطة العمل المشترك.