وزير الطاقة الاميركي؛ لا حدود لاختبار صدقية السلوك الايراني!!
طهران/كيهان العربي: خلال مراسم لمناسبة مرور عام على خطة العمل المشترك وضمن تاكيده على ان الاتفاق النووي واختبار صدقية سلوك ايران لا حدود له، صرح وزير الطاقة الاميركي "ارنست مونيز" قائلا: انهم اضطروا لردم قلب المفاعل الذي كان ينتج بلوتونيوم بوفرة.
وفي اجابته على تساؤل الصحفيين القائل: انا لا اثق بايران، فكيف اثق بهذا الاتفاق؟ اجاب وزير الطاقة: لطالما تم التشديد على ان الاتفاق لم يحصل على اساس الثقة. فايران ، حسب الاتفاق، قد تراجعت في صناعتها النووية ولفترة بعيدة، وان اختبار صدقية ايران مستمر دائما.
هذا في الوقت الذي التزمت ايران بجميع تعهداتها حيال خطة العمل المشترك فيما تنصل الجانب الغربي لاسيما اميركا عن العمل بتعهداته.
وردا على سؤال اخر بخصوص "كيفية التزام ايران بهذا الاتفاق" قال الوزير: عن طريق هذا الاتفاق تمكنت الوكالة الدولية للطاقة من آلية لمراقبة برنامج ايران النووي. فهي مشرفة على المنشآت النووية الايرانية وآلية توفير المواد النووية. مضيفا:
ان ايران قبل الوصول الى يوم التطبيق قد اخرجت 98% من انتاجها لليورانيوم المخصب ولايمكنها لـ 15 عاما ان تمتلك اكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بمستوى 65/3%. كما وازالوا ثلثي اجهزة الطرد المركزي لعقد من الزمن.
وبخصوص السؤال الآتي: ما الذي سيحصل اذا لم تلتزم ايران بنص الاتفاق؟
قال وزير الطاقة الاميركي: فيما اذا لم تلتزم ايران بمفاد الاتفاق ستحتسب ضدها تنصلا من الالتزامات، فالوكالة الدولية عيننا الراصدة هناك، ولكني اقولها بصدق نملك اضافة لتقارير الوكالة آلياتنا الخاصة لضبط الامور. فاذا سعت ايران للحصول على السلاح النووي فان المجتمع الدولي سيمتلك الفرصة الكافية للتأكد من ذلك والرد عليها بفرض عقوبات او آلية اخرى. فالاتفاق النووي كان لازالة تهديد امتلاك ايران للسلاح النووي، وهذا التهديد قد ازيل.
فقد اخرجوا اليورانيوم المخصب بمستوى 20% الضروري لانتاج السلاح، من البلاد ويمكنهم الاستفادة جزئيا من كميات منها للمفاعلات البحثية والعلاجية.
وحول توقيت الاتفاق قال مونيز: ان هذا الاتفاق ليس مؤقتا فالاتفاق مبني على اختبار الصدقية وقد قلنا هذا الامر لاحدود له.
ورد مونيز على السؤال: لماذا لم يحصل اتفاق افضل مع ايران، قائلا: انه اتفاق جيد حيث توصل الى ازالة تهديد ايران بالوصول الى السلاح النووي.
ولدينا مشاكل اخرى مع ايران، كدعمها لحزب الله اللبناني وصناعة الصواريخ البالستية ويمكننا معالجة هذه المشاكل الآن بعد ان ابعدنا التهديد النووي.