kayhan.ir

رمز الخبر: 45359
تأريخ النشر : 2016September20 - 20:55

شريعتمداري: اللواء سليماني يد مالك الاشتر الضاربة التي تشمرت من كم علي زماننا


طهران-كيهان العربي: تطرق مسؤول مؤسسة كيهان للصحافة والنشر الاستاذ حسين شريعتمداري خلال مؤتمر نظمه طلبة جامعات طهران الاحد الماضي، الى حيثيات ما نشهده هذه الايام حين يغير بعض المسؤولين خصوصية اميركا كحشيطان كبير وعدو لدود للاسلام والثورة الاسلامية الى منافس سياسي. فالشيطان لا يمكن الوثوق به الا انه حين يتحول الى منافس سياسي يصح التفاوض معه والوثوق به!

ان اصدقاءنا نسوا التوصيات المؤكدة لسماحة الامام (ره) حين قال؛ انزلوا كل هتافاتكم على رأس اميركا، محاولين استبدالها بمقولة لا اساس لها بانه كان يعارض شعار الموت لاميركا، وبذلك تجرأوا على استبدال صرخة الامام الحسين (ع) بوجه عمر بن سعد وهي نفس شعار الموت لاميركا، حاولوا استبدالها الى الدعوة للتفاوض مع اميركا، حين قالوا ان رسالة عاشوراء كانت التفاوض!

واستطرد شريعتمداري قائلاً، حين نفتح نافذة في القلب للشيطان، حينها نفقد قيموميتنا على قلبنا. وهو مااشار اليه الباري «ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه».

وقال الاستاذ شريعتمداري: ان اميركا قد يئيست من هجماتها العسكرية وخرجت خالية الوفاض من مساعيها لتقليل قوة ايران الاقليمية، وباتت تواجهنا بمكر يعرف بـ«الغرق الاصطناعي» هذا المكر استخدمته اميركا بشكل عملي في سجون «غوانتانامو» و«ابو غريب» و «بغرام». فاميركا احدثت حالة من الغرق الاصطناعي حين وصلت المفاوضات النووية الى مستوى اتفاق فيينا ومن ثم خطة العمل المشترك. فيما تصور مسؤولونا ان خطة العمل هو فتح الفتوح، وان معنى الاتفاق هو تسليم القوى الكبرى لارادتنا! الا ان المكاسب لم تكن شيئاً مذكوراُ والعقوبات الغيت على الاوراق فقط، وبقيت التعاملات المصرفية محظورة و ...

وجاء دور معاهدة FATF حين وضعته اميركا أمامنا كمتنفس لاختناقات خطة العمل المشترك مشيرة علينا؛ اذا اردتم انجاز التعاملات المصرفية فينبغي القبول بمعاهدة FATF، اي ان نفرض على انفسنا العقوبات ونقدم امتيازات اكبر.

وتطرق مسؤول مؤسسة كيهان، «حسين شريعتمداري» الى؛ ان خشية اميركا من التدخل العسكري في ايران يعود صرفاً لقدراتنا العسكرية و قواتنا البطلة. وما اللواء سليماني الا مثالاً بارزاً لابطالنا المضحين. مضيفاً: ان اللواء قاسم سليماني يد مالك الاشتر الضاربة التي تشمرت من كم على زماننا، والقبضة الفولاذية للنظام الهاوية لرؤوس التكفيريين الوحوش.

وختم شريعتمداري كلمته بالقول؛ صحيح ان اوضاعنا الراهنة صعبة للغاية ولكنها ليست بالخطيرة، اذ ان جميع الشواهد تعكس قدراتنا، وحسب ما تفضل به سماحة قائد الثورة، ان هذه الوسائل المخادعة قد لعبت خلال ثلاثين عاماً ونيف، دور الفايروس حين تهاجم هيكل النظام لاضعافه تواجهه مقاومتنا لتحيله الى لقاح للوقاية.