العبادي لاوباما: النصر في الموصل بات قريباً
*رئيس الوزراء العراقي يطلب من أوباما الضغط على تركيا لسحب قواتها قبل معركة الموصل
*التحالف الوطني: تحرير الموصل لن يتم الا بأيادٍ عراقية وبمشاركة الحشد الشعبي
*الحشد الشعبي يعلن انطلاق عمليات (فجر الشرقاط) لتحرير القضاء من داعش
واشنطن – وكالات : اشار العبادي الى ان "العراق يعد البلد الوحيد الذي يحارب داعش"، موضحا ان "هذه العصابات في ايامها الاخيرة وسنقضي عليها ومن ثم نتوجه الى محاربتها ايديولوجيا وايقاف الدعم المالي لها".
وبين ان "النصر في الموصل اصبح قريباً"، لافتا الى "وجود تحديات سياسية واقتصادية وانسانية نعمل على تذليلها".
من جانب اخر اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس الثلاثاء، عن انطلاق عمليات تحرير قضاء الشرقاط وجزيرتي الرمادي وهيت.
وقال العبادي في كلمة له وجهها للشعب العراقي من مدينة نيويورك الاميركية وتابعتها السومرية نيوز، ان "عملية تحرير قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين من تنظيم داعش بدأت".
واضاف العبادي ان "القوات الامنية باشرت ايضا بعملية تحرير جزيرتي الرمادي وهيت من سيطرة التنظيم".
بدوره كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء حيدر العبادي, امس الثلاثاء, أن الأخير طلب من الرئيس الامريكي اوباما الضغط على تركيا لسحب قواتها من العراق قبل بدء معركة الموصل, فيما اشار إلى أن اوباما نفى تواجد أي قوات برية في العراق سوى عدد من المستشارين.
وقال المصدر , إن "ذهاب العبادي الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بدلا من رئيس الجمهورية جاء بهدف مناقشة ملفين مهمين الاول موضوعة تواجد القوات التركية على الاراضي العراقية ورفضها الانسحاب، وعقد لقاءات مكثفة مع الدول المانحة لغرض رفع مبالغ دعم النازحين”.
وقال مكتب العبادي في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه ان "لقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي بالرئيس الامريكي باراك اوباما في نيويورك، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب على عصابات داعش والتحديات التي تواجه العراق والانتصارات التي تحققها القوات العراقية ضد تلك العصابات".
واشاد اوباما خلال البيان، بـ"التقدم الكبير والانتصارات التي حققتها القوات العراقية في حربها ضد عصابات داعش الارهابية "، مؤكدا "استعداد الولايات المتحدة لتقديم المساعدات الانسانية واعادة اعمار المناطق المحررة".
ووصل رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي ، الى مدينة نيويورك الامريكية لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة الدورة 71.
من جهتها قالت النائب عن التحالف الوطني فردوس العوادي في بيان لها :" ان عملية تحرير الموصل لن تتم الا بأيادٍ عراقية وبمشاركة الحشد".
وبينت :" ان الاسلام يواجه في العراق واليمن وسوريا ولبنان أخطر هجمة تكفيرية تهدف الى استئصاله خدمة للمشروع الصهيو امريكي".
ودعت أبناء الحشد الشعبي الى عدم الاستماع الى التصريحات الخبيثة التي يطلقها بعض دواعش السياسة الذين يريدون تشويه الانتصارات وذلك للنيل من قوة وعزيمة وثبات المقاتلين في الحشد الشعبي والقوات الامنية الذين سيتوجهون الى تحرير الموصل من دنس عصابات داعش الارهابية خلال ايام، مؤكدة على ان تحرير الموصل لن يتم الا بأيادٍ عراقية وبمشاركة فصائل الحشد الشعبي.
من جانب اخر اعلن الناطق الرسمي بأسم الحشد الشعبي احمد الاسدي امس الثلاثاء ، انطلاق عملية تحرير مدينة الشرقاط جنوب الموصل .
وذكر اعلام الحشد الشعبي في بيان " حصلت " الاتجاه برس " على نسخة منه انه " مع ساعات الفجر الاولى امس الثلاثاء والمتزامن مع ذكرى عيدالغدير عيد الله الأكبر حيث إكمال الدين وإتمام النعمة بولاية امير المؤمنين عليه السلام وفي هذه الأجواء المعنوية الغامرة انطلق ابطال الحشد الشعبي وأبناء الجيش العراقي مدعومين بصقور القوة الجوية وطيران الجيش الأبطال ليبدأو عمليات (فجر الشرقاط) لإكمال التحرير وإتمام الفرحة بطرد هذه العصابة الإرهابية من الارض العراقية المغتصبة
وقال البيان ان الساعات الاولى تقدمت الجحافل نحو أهدافها من ثلاثة محاور باتجاه مدينة الشرقاط
واضاف البيان ان شعب العراق شعب الحضارة والتاريخ والحاضر الملئ بالبطولات على موعد مع النصر في قلعة أشور بانيبال وجوارها حيث سيحرر ابطال اليوم معالم تاريخهم المجيد من دنس الدواعش التكفيرين وسيتحرر الانسان في الشرقاط قبل البنيان .